اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أكّد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، أنّ الوزارة 'لن تألو جهدًا' لمتابعة دعم مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، 'بدءًا من المشروع الذي يتم البحث فيه لتأهيله بدعم قطري قيمته 15 مليون دولار، إضافة إلى التزام وزارة الصحة العامة بالمساهمات للمستشفى، والمعدات الجديدة، بحيث سيحدث كل ذلك مجتمعًا فرقًا يؤسس لمعاودة تحقيق المستشفى انطلاقته الجديدة'.
كلام ناصر الدين جاء خلال افتتاحه جهاز التصوير الطبقي المحوري (CT Scan) الجديد في المستشفى، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الخدمات التشخيصية ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدّمة للمرضى.
كما قام الوزير ناصر الدين بجولة تفقدية شملت الطابق الجديد الخاص بالطب الداخلي، والذي تم تجهيزه وفق أعلى المعايير الطبية، ليستقبل 27 مريضاً إضافيًا، بما يسهم في تحسين القدرة الاستيعابية للمستشفى وتلبية حاجات المرضى بشكل أكثر فاعلية.
وفي المناسبة، حضر الوزير ناصر الدين حفل تكريم موظفي المستشفى الذين أمضوا 20 عاماً من العطاء المتواصل في هذا الصرح الصحي الوطني.
وألقى كلمة عبّر فيها عن فرحته باللقاء الذي 'يشكّل تأكيدًا أن الإستثمار الذي قام به في المستشفى كان في مكانه الصحيح، وكذلك بالنسبة إلى الرهان الذي وضعه على العاملين'.
وتابع مبديًا ارتياحه 'لتحسّن المؤشرات من خلال الأرقام، حيث بلغ عدد الأسرّة لدى استلامه الوزارة أقل من 100 سرير وارتفع اليوم إلى 140'، وأكد 'وجوب ارتفاع القدرة الإستيعابية للمستشفى في السنوات المقبلة إلى 500 سرير تطبيقًا للهدف الذي أنشئ المستشفى من أجله. فهو مستشفى الفقراء الذين لا يستطيعون تأمين فارق العشرين في المئة الواجب عليهم دفعه، مضيفا أن هذا كله لا يتحقق من دون إدارة حكيمة'.
وتابع الوزير ناصر الدين لافتًا إلى أن' الدعم الذي تقدمه الوزارة للمستشفى بدأ يثمر بإدارة الدكتور زعتري وبفضل العاملين'.
وأوضح أنه' عرض في السراي الحكومي نهاية الأسبوع الماضي الإستثمار الذي تقوم به الوزارة في ثلاثة وثلاثين مستشفى حكوميًا بدعم من البنك الدولي والبنك الإسلامي بحوالى مئة مليون دولار، وقد تم إنجاز حوالى 40% من هذا الدعم والتجهيز، وترجم بعض منه اليوم في المستشفى من خلال افتتاح جهاز التصوير الطبقي المحوري (CT Scan) الجديد وهو متطور جدا ومن الأحدث في لبنان'. كذلك لفت إلى' أهمية افتتاح قسم الصحة النفسية وطابق جديد يسع 27 مريضًا لتخفيف الضغط عن الطوارئ'.
ولاحظ بأن 'هناك 22 مريضًا ينتظرون في الطوارئ، ما يتطلب المزيد من الأسرّة آملا تحقيق ذلك في المرحلة اللاحقة'.
وأكد وزير الصحة العامة أن' الشعب المحتاج يراهن على هذا المستشفى الذي وقف إلى جانب المواطنين اللبنانيين خلال الأزمات المتتالية بدءًا من جائحة كورونا'.
وكان الحفل قد استُهل بكلمة لرئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى محمد زعتري، أكّد خلالها أن'العاملين يشكّلون ذاكرة هذا الصرح وركيزته الأساسية'، مشدداً على أن 'استمرارية المستشفى وثباته في أصعب الظروف ما كانت لتتحقق لولا التزامهم وصبرهم وعطاؤهم الصامت'.











































































