ملف إعادة الإعمار.. بين تجاهل الدولة والضغوط الخارجية تقرير)

بكل حزم حسمها الرئيس نبيه بري.. موازنة 2026 لن تمرّ إن لم تتضمّن بنداً واضحاً متصلاً بإعادة الإعمار.

معيداً مشروع القانون إلى لجنة المال والموازنة ومنطلقاً في موقفه هذا من أسباب عدة يشرحها عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الذي اشار الى ان الاولويات تبدا من المناطق الجنوبية التي تعرضت للعدوان واصابها من خراب ودمار ومحاولة العدو جعلها منطقة منزوعة الحياة وهذا الموضوع يشكل تحديا بالنسبة للبنان لتبدا الحياة من المناطق الحدودية في مواجهة مشروع العدو من هنا كان اصرار دولة الرئيس بري من ان يكون هناك بند في الموازنة يتعلق باعادة الاعمار و لا تستطيع الحكومة تجاهل هذا البند لانه يشكل التزاما من قبل الحكومة لاعادة الاعمار وهذا امر وطني .

وذكر هاشم بأن إعادة الإعمار سوف تنشط الدورة الإقتصادية في كل لبنان مشددا على ان الامر يتعلق بجملة من القطاعات الاقتصادية و القوى و الفرقاء العاملين في هذا المجال و التي تتفاعل فيها الحركة الاقتصادية ما يجعلها في حراك مستدام لذلك فإن لاعادة الاعمار جملة فوائد وليس فقط مشروع تحدي.

وعليه فإن الجنوب الذي قدم التضحيات الجسام على مدى عقود يجب أن لا يكون بعيداً عن الوطن أو متروكاً وأهله فريسة للعدو.