اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٩ أذار ٢٠٢٤
ليس استهداف الأطقم الصحية التابعة للهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة في الناقورة وطير حرفا الأول للعدو الصهيوني منذ بدء العدوان على لبنان،
فقد سبقت ذلك مجزرة الهبارية التي سقط فيها شهداء في مركز جمعية الإسعاف اللبنانية، وقبل ذلك استهدافات عدة في بليدا والعديسة وغيرها. فالعدو الصهيوني يتفلت من القوانين الدولية ويهدف إلى منع إسعاف الجرحى والمصابين، بحسب عضو لجنة الصحة النيابية د. ميشال موسى، الذي يؤكد أنه بات واضحاً أن العدو 'الإسرائيلي' يصرّ على الأذى وفق عنوانٍ كبيرٍ لاعتداءاته على المراكز الأطقم الطبية لمنع تقديم الخدمات الطبية إلى من يحتاجونها من مرضى وجرحى.
إذًا، العدو الصهيوني يستهدف من يحاول تخفيف آلام الناس، والمشكلة الأكبر برأي موسى هي في المجتمع الدولي، الذي وضع القوانين والاتفاقات الدولية والذي يجب أن يكون مؤتمَناً على حُسن تنفيذها، غير أنه لا يحاسب من لا يتقّيد بها ويدعم بالسلاح من يقتل ويدمّر وينتهك القانون الإنساني الدولي.
في كانون الأوّل الماضي، مرّت الذكرى الخامسة والسبعون على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أن كيان العدو لا يعترف لا بقوانين دولية ولا بحقوق إنسان، وهو في حروبه لا يـميّز بين مدنيين وعسكريين، ولا بين مسعفين وإعلاميين، فالكلّ في مرمى نيرانه ووحشيته.