اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
نعت جمعية المبرّات الخيرية مسؤول العلاقات في الجنوب والمدير السابق المؤسس لمبرة ومدرسة الإمام علي في بلدة معروب (الجنوب) الأستاذ والمربي علي أحمد حسين (أبو رضوان) وجاء في بيان النعي:'
بسم الله الرحمن الرحيم
'إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نُضيع أجر من أحسن عملًا'
صدق الله العظيم.
بمزيد من التسليم بقضاء الله تعالى، تنعى جمعية المبرات الخيرية مسؤول العلاقات في الجنوب، والمدير السابق المؤسس لمبرة ومدرسة الإمام علي في بلدة معروب (الجنوب)، الأستاذ والمربي علي أحمد حسين (أبو رضوان).
كانت هذه الشخصية الإسلامية في الطليعة الحركية المؤمنة التي انتمت إلى مدرسة الوعي والانفتاح، وانضمت منذ شبابها الأول إلى مسار المرجع المؤسس السيد محمد حسين فضل الله (رضوان الله عليه) في انطلاقته الأولى بلبنان من منطقة الفقراء والمستضعفين في النبعة.
وكان الحاج علي حسين الخطيب المنبري والأديب الذوّاقة الذي واكب هذه الحركة وسار مع السيد في مسيرته الإسلامية التي انفتحت على كل الميادين، فكان قلمها ويراعها ومنبرها والمدافع عنها طوال هذه السنوات، من ضاحية بيروت الشرقية إلى ضاحيتها الجنوبية، وبيروت والجنوب والبقاع، يواكب نشاطها ويروي شجرتها بفكره النيّر وأدبه الرفيع.
إن جمعية المبرات الخيرية، إذ تنعى هذه الشخصية التي تنضم إلى قافلة الإيمان والدين والعلم والثقافة والتربية والأدب التي نشأت تحت ظل السيد المؤسس (رضوان الله عليه) وفي عين رعايته، تشعر -كما كان يعبر السيد- بأنها تفتقد إلى شيء من ذاتها وحيويتها التي ستتواصل في الأجيال التي نمت وأينع عطاؤها بجهد الحاج علي حسين والثلة الطيبة من إخوته المربين والأساتذة والمدراء والعاملين في كل المجالات.
ونحن إذ نودع هذه الشخصية التي كانت لها بصمتها في عمل الجمعية وارتقائها، نعاهدها أن نستمر في حمل مشعل العلم والتربية والإيمان على الخطى التي سارت عليها في مسار الأب والمربي الفقيه المجدد المرجع المؤسس السيد محمد حسين فضل الله.
لفقيدنا الكبير الرحمة وعلو الدرجات، ولعائلته ومحبيه ورفاقه وطلابه الصبر وعظيم الأجر، وإنا بعدك يا أبا رضوان لمحزونون، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.