اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
رأى المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية، في بيان أصدره إثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، أنه 'مع انتهاء الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، أظهر اللبنانيون توقهم إلى العمل المحلي، وأكدوا رغبتهم في تطوير مدنهم وبلداتهم، والتزامهم إدخال تغيير حقيقي على مستوى العمل البلدي'.
واعتبر المكتب أنه 'بعد نجاح أهالي العاصمة في صون المناصفة، فإن الأمل معقود على أن تتوّج هذه النتيجة بمشاريع إنمائية تعيد إلى بيروت سابق تألقها وحداثتها، بعد سنوات عجاف من الركود'.
كما وجّه 'التهنئة إلى جميع الفائزين في محافظة البقاع'، مشددًا على أن 'الأولوية في المرحلة المقبلة يجب أن تكون للعمل الإنمائي وخدمة أبناء القرى والبلدات، بعيدًا من الحسابات الخاصة أو الاعتبارات الثانوية'.
وهنأ 'الفائزين في مدينة زحلة، رغم حملات التشويه الكبيرة التي استهدفت حزب الكتائب، الذي آثر عدم الانجرار إلى سجال عقيم لا يليق به كحزب، ولا بمدينة زحلة'.
وأسف 'لما رافق الاستحقاق من محاولات لبثّ الخوف، واستغلال النبض المقاوم لأهل زحلة بهدف تفريق الزحليين السياديين، الذين لا يجوز أن يفرّقهم أي أمر، وخصوصًا معركة بلدية إنمائية'.
وأشار المكتب إلى أن 'المنطقة تخطو نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام، وهي مرحلة لا يجوز أن يكون لبنان غائبًا عنها بعد كل ما دفعه من أثمان'.
وثمّن 'الموقف الصادر عن فخامة رئيس الجمهورية في هذا السياق'، مؤكدا 'أهمية مواكبة مسار المنطقة وتأمين المقتضيات له بدءًا من حصرية السلاح بيد الدولة'.
وختم المكتب قائلا: 'إن حزب الكتائب يضع ثقته في رئيس الجمهورية لتنفيذ هذا المطلب الدولي في أسرع وقت ممكن، حتى لا يكون لبنان من الدول المتخلّفة عن هذه الفرصة، ويبقى على رصيف الانتظار'.