اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ حزيران ٢٠٢٤
احتضنت دمشق المؤتمر الدولي التاسع لمجاهدي الغربة والذي جاء تحت عنوان دور الشهداء القادة السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في دعم المقاومة والمجاهدين في فلسطين.
فلسطين التي كانت في صلب اهتمام الرئيس الشهيد ووزير خارجيته المقاوم واستنفر لأجلها حزب الله حتى هذه اللحظة، كما يقول عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن عز الدين في كلمته الذي لفت فيها إلى أنّ العدو بالسلاح والتسلّح متقدّم، لكن المقاومة تتفوق وتتقدم على هذا العدو بالإنسان الذي يحمل السلاح ويقاتل في الميدان. مشيرًا إلى أنّ 'هذا التفوق الذي تحرزه المقاومة هو تفوقًا استراتيجيًّا'.
الفصائل الفلسطينية التي حضرت جميعها ثمنت عالياً دور القادة الشهداء وهي تعلم مدى خسارتها برحيلهم كما يؤكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي في حديثه لإذاعة النور الذي أشار إلى أن 'الشهداء كانوا مع كل المستضعفين في العالم، ويدعمون كل الفصائل المقاومة في المحور، من المقاومة في فلسطين، إلى المقاومة في لبنان، والعراق وفصائله المقاومة ، والشعب اليمني المجاهد، وسوريا الصامدة'.
المعارضة الوطنية السورية تلقت دعوة الحضور فلبتها بامتنان وتقدير كما يؤكد أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة محمود مرعي في حديثه لإذاعتنا حيث قال إنّ 'الإيرانيين هم أصدقائنا وهم شركائنا في المعركة ضد الإرهاب وضد المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة'.
المؤتمر شهد حضور عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والدولي كما حضرت أحزاب وشخصيات سورية تربطها بالجمهورية الإسلامية روابط عديدة.
و حضرت شخصيات سياسية وفكرية وعسكرية وأمنية سورية ومحللون سياسيون سوريون قالوا في القادة الشهداء ما يعطيهم بعضاً مما يليق بهم من إنصاف.