اخبار لبنان
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في عالم الجمال والعناية بالبشرة، يبقى البوتوكس واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا وإثارةً للفضول. لكن، هل هو آمن؟ متى يُنصح البدء باستخدامه؟ وما الفرق بينه وبين الفيلر؟
تجيب طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ عن أبرز الأسئلة المتعلقة بعلاج البوتوكس في مقابلة خاصة مع موقع CNN بالعربية، وذلك فيما يتعلّق بفوائده، واستخداماته الطبية والتجميلية، ومخاطره المحتملة وكيفية الوقاية منها، لتقدّم صورة متكاملة عن علاج بات يُشكّل جزءًا أساسيًا من روتين الجمال لدى الكثيرين.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: بداية أود أن أوضّح أنّ 'بوتوكس' هو اسم العلامة التجارية وليس اسم المكوّن. إنها أول شركة أنتجت هذا العلاج، ومنذ ذلك الوقت أصبح الاسم يُستخدم لوصف هذا النوع من العلاجات، رغم أن هناك العديد من العلامات التجارية الأخرى المعتمدة والمستخدمة حول العالم. المادة الفعالة هي توكسين البوتولينوم، وهي بالفعل مادة سامة، لكنها تعمل على إرخاء العضلات، ما يؤدي إلى اختفاء التجاعيد، والحقن بجرعات عالية جدًا قد يكون خطيرًا بل وقاتلاً.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: البوتوكس عبارة عن محلول مائي، عند حقنه وامتصاصه من قِبل العضلات، يؤدي إلى إرخائها واختفاء التجاعيد. أما الفيلر، فهو مادة هلامية يتم تشكيلها عند الحقن لتأخذ شكلاً معينًا، تضيف الحجم وتغيّر الشكل.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: يُفضّل البدء باستخدام البوتوكس عندما تتحول التجاعيد الديناميكية إلى ثابتة، أي عندما نبدأ برؤية الخطوط على الوجه أثناء الراحة. في هذه المرحلة، يمنع البوتوكس تأثير التجاعيد على البشرة. قبل ذلك، لا تكون الحاجة إليه ضرورية.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: عادةً ما نقول إن مفعوله يدوم بين 4 و6 أشهر. هناك عوامل عدّة تؤثر على استمراريته، منها: التمارين الرياضية، والطقس، والعوامل الوراثية، وغيرها الكثير.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: يعتمد ذلك على كمية المادة المحقونة ونقاط الحقن. فالجرعات العالية تعطي مظهرًا متجمّدًا، والحقن في أماكن غير مدروسة قد تؤثر على حركة العضلات الطبيعية في الوجه.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: الخبر الجيد أنه عند استخدام توكسين البوتولينوم من طبيب موثوق، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو هبوط في الجفن، وهو أمر نادر جداً.
أما في حال استخدامه من قبل أشخاص غير موثوقين، فقد يكون الأمر قاتلاً، لأن المواد المستخدمة في الأماكن غير المرخصة غالبًا ما تأتي من مختبرات غير موثوقة، وبالتالي لا يمكن ضمان تركيز المادة المحقونة.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: نعم، بالطبع! حقن توكسين البوتولينوم لا تتأثر بنوع أو لون البشرة.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: بالتأكيد! لكن فيما يخص الصداع النصفي، يجب التشخيص بدقة من قبل طبيب مختص قبل العلاج، لتفادي خيبة أمل المريض في حال لم يحدث أي تحسّن. رأيت العديد من الحالات التي تم تشخيصها بشكل خاطئ، مما سبب الإحباط للمريض.
أما بالنسبة للتعرق الزائد، فهو علاج فعال جدًا، لكنني أفضل البدء بحلول أبسط مثل الكريمات أو مزيلات العرق قبل اللجوء إلى الحقن. الاستشارة الطبية الدقيقة ضرورية قبل أي نوع من العلاج.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: يبدأ التحضير باختيار الطبيب المناسب، وهذه هي الخطوة الأهّم. يُفضل اختيار طبيب يتوافق مع الذوق الجمالي، لضمان نتائج مُرضية. أما بعد الحقن، فالعناية تعتمد على المناطق المحقونة، لكن لا توجد إجراءات معقّدة، وفترة التعافي تكاد تكون معدومة، حيث يمكن العودة إلى الروتين اليومي بسهولة.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: بالعكس! تتراجع التجاعيد بوضوح مع تكرار الجلسات، كما تقل احتمالية بقاء أي أثر دائم على الوجه. فالبوتوكس علاج فعّال للغاية، ويجب تخطيط الجلسات بعناية مع الطبيب لضمان أفضل النتائج واستمراريتها.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: نعم، هناك دراسات أظهرت أن لقاحات كوفيد أثرت على المناعة، وبالتالي على استجابة الجسم لأي نوع من الحقن. لكن بعد انتهاء جائحة كوفيد، لم تُستكمل الكثير من الدراسات في هذا المجال.
طبيبة التجميل اللبنانية أماني صبّاغ: بالتأكيد! نحن لا نسعى لإزالة كل التجاعيد للرجال كما مع النساء، بل لإعطاء مظهر منتعش وغير متعب، خصوصًا للرجال الذين يتطلب عملهم الكثير من الساعات، أو أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس القوية التي تُسرّع من شيخوخة الجلد.