اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
كشفت مصادر موثوق بها عن «ان تصريح الموفد الأميركي توم باراك الاخير حول ان معالجة مسألة سلاح حزب الله مسؤولية اللبنانيين يعكس جانبا من اجواء زيارته الاخيرة، ويكرس عمليا حقيقة مهمة وهي الحوار الذي يتولاه الرئيس عون مع حزب الله، لا سيما بعد ان كشف اول من امس للمرة الاولى عن قيامه شخصيا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وان المفاوضات تتقدم ولو ببطء وان هناك تجاوبا حول الافكار المطروحة في هذا المجال.
وقال مصدر مطلع لـ«الديار» امس ان زيارة الموفد الاميركي الثالثة اعادت الكرة الى ملعب العدو الاسرائيلي من خلال تاكيد لبنان على اولوية التزام «اسرائيل» بتنفيذ اتفاق وقف النار ووقف اعتداءاتها والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة.
وتوقف المصدر عند تكرار بارك القول ان معالجة سلاح حزب الله هي مسؤولية اللبنانيين، لافتا الى انه ينطوي على اتجاهين او احتمالين: اما اقرار المسؤول الاميركي بعد 3 جولات من المفاوضات الرسمية بعدم نجاعة او جدوى ممارسة الضغط على لبنان او اعتماد سياسة العصا والجزرة معه ، واما تحميل الحكم والحكومة اللبنانية المسؤولية وتوكيلهما بحل هذه المشكلة وفق الرؤية الاميركية.
واضاف المصدر انه في الحالتين يؤكد كلام باراك ان السياسة التي اتبعها ويتبعها الموفدون الاميركيون عقيمة ما دامت واشنطن تغض الطرف بل تمنح الضوء الاخضر للعدو الاسرائيلي بمواصلة اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار.
وخلص المصدر الى القول ان نجاح او تقدم باراك في زيارته المقبلة للبنان مرهون بمدى تغيير اسلوبه لجهة التوجه للعدو الاسرائيلي من اجل وقف انتهاكاته لاتفاق وقف النار واحترام الاولويات ما دام لبنان التزم ببنود ومندرجات هذا الاتفاق.