الخطيب: موضوع السلاح يُحل بالحوار الداخلي على أساس المصلحة الوطنية وليس بالتحريض على الفتنة الداخلية

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس في طريق المطار، على أن 'موضوع السلاح يُحل بالحوار الداخلي على أساس المصلحة الوطنية، وليس بالتحريض على الفتنة الداخلية'، معتبرًا أن 'ما عجز العدو عن تحقيقه بالحرب، لن يقدر عليه من يستدعيه اليوم لتحقيقه في الداخل'.

وسجّل استغرابه من أن 'يكون الشغل الشاغل لبعض القوى التي تدّعي السيادية، المزايدة على العدو بالضغط لتحقيق ما لم يطلبه العدو نفسه، بتسريع الخطى نحو نزع سلاح المقاومة والترويج للشائعات لبث الخوف في الداخل اللبناني'، سائلاً: 'أي سيادية يدّعون؟ وعن أي سيادة يدافعون؟ عن السيادية اللبنانية أم الصهيونية؟'.

وأكد الشيخ الخطيب أن 'المطلوب اليوم من هؤلاء التعقّل لا الانجرار إلى التهور، وبالتعقل فقط يمكن أن نجد الحلول الوطنية لكل مشكلة، بما فيها ما يدّعون أنه حل لمعضلة التهديد والخطر الصهيوني إذا اعتُبر مشكلة'، داعيًا إلى 'حفظ المصلحة الوطنية وحماية ما تبقى من لبنان'.

كما لفت إلى أن 'عاشوراء علمتنا أن العدو الذي يستحق المواجهة بالسلاح هو العدو الخارجي، لا أبناء الوطن مهما كانت آراؤهم ومواقفهم خاطئة ومرتفعة السقوف'.