روبير الأبيض: جلسة انتخاب الرئيس ستكون مسرحية كسابقاتها ومن الممكن تطييرها قبل انعقادها

وطنية - لفت رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي روبير الأبيض في بيان إلى أنه 'لا يتوقع انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل'، لافتا إلى أن 'الجلسة المقبلة ستكون مسرحية كسابقاتها وفي الدورة الثانية ينسحبون اذا لم يحصلوا على مرشحهم. وبالتالي يمكن تطيير الجلسة قبل انعقادها '.

وقال:'لبنان بحاجة الى رئيس قوي صاحب قرار لا يتنازل عنه ولا يساوم ولا يبيع مبادئه، رئيس يدافع عن شعبه ووطنه. لديه خبرة في عمل المؤسسات وعلى أكتافه شعار الشرف والوفاء والتضحية قاسماً اليمين للحفاظ على الوطن والأرض والشعب، بكلمة: لا نريد رئيس تسويات'.

وأوضح أنه زار أوستراليا واطلع على أوضاع الجالية في ملبورن وبرسبان وسيدني والتقى رجال أعمال لبنانيين أطلعوه على إنجازاتهم، داعيا المسؤولين إلى 'تكريمهم لأنهم يرفعون اسم لبنان عاليا في أوستراليا أمثال المهندس نقولا سلمان داوود من منطقة الكورة ضيعة حقل العزيمة الذي شيد مبان سكنية وجامعات ومشاريع تجارية في سيدني، وله كتاب 'خواطر' من قلب الوفاء والأمل لوطنه، وغيرها من الكتب، وهو مؤسس جمعية 'البلسم' في لبنان لدعم اكبر عدد من اللبنانيين وهدفه تثبيت جذور اللبنانيين في أرض الوطن. ومن باب المساعدات لجمعية البلسم تم تأمين مئة وظيفة للبنانيين في لبنان يتقاضون معاشاتهم عبر هذه الجمعية. أما ابنه المهندس شارل فمنع بيع وتحويل أكثر من تسعين كنيسة الى مطاعم ونوادٍ ليلية في جزيرة 'تزمانيا' وخلق لهم مشاريع اكتفاء ذاتي يعملون في الاراضي التابعة لكل كنيسة ويربحون اموالنا تغطي مصاريفهم والحمدلله تم توقيف هذه الكارثة'.

تابع: 'ماذا نقول عن رجل الأرز جوزيف كيروز من بشري؟ جبل حقيقي في ملبورن حيث اخبرنا كيف كانت معاناته التي عاشها للوصول الى بناء اكبر امبراطورية لتوزيع اللحوم في جميع انحاء العالم أوروبا وأميركا واليابان وحتى الشرق الاوسط ومصر'، اتكلم عن شركة 'Cedar Meat' وابى الا ان يكون اسم شركته على اسم الأرز لكي لا ينسى وطنه يوما. كذلك التقيت طوني غانم الذي بنى أكبر مؤسسة وشبكة مطاعم 'بيبلوس' في أوستراليا'.

أضاف:' لقد شاركنا بقداديس أعياد الفصح في عدد من الكنائس المارونية والأرثوذكسية والتقينا المطران أنطون طربية راعي أبرشية المارونية في أوستراليا والمتروبوليت بسيليوس راعي أبرشية الروم الأرثوذكس والتقينا عددا كبيرا من الآباء الذين يقومون بدورهم لدعم أبناء الوطن لإرسال مساعدات عبر الكنائس والجمعيات المدنية ومنها الجمعية المسيحية العالمية، التي أخبرنا رئيسها لبيب الشمالي كيف كانوا يعانون من إيصال المساعدات إلى لبنان وآخرها ٣ مستوعبات مواد غذائية بعد انفجار مرفأ بيروت'.

وختم:'بعد جولاتنا الميدانية الى أوستراليا والبرازيل وأميركا نجزم بأن لبنان الحقيقي غير الطائفي هو خارج لبنان وسمعت من بعض المغتربين أنهم لا يؤمنون بالأحزاب والتيارات السياسية لأنهم سبب ضياع الوطن'.

============ ج.س