اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
اكد حرس الثورة الإسلامية الايرانية إن عزة وأمن الأمة الإسلامية والمنطقة اليوم هي ثمرة تضحيات مجاهدي المقاومة؛ من مواجهة داعش إلى الدفاع في وجه الصهيونية.
وفي بيان له لمناسبة استشهاد سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله واللواء عباس نيلفروشان لفت الحرس الثوري الايراني الى ان دماء الشهداء هي الضامن لبقاء الأمن ورصيد استراتيجي للمنطقة، فالتجربة التاريخية أثبتت أن المقاومة الفاعلة والواعية هي السبيل العقلاني الوحيد في مواجهة توسّع الاستكبار والصهيونية، وأن أي مساومة أو تراجع لا يؤدي إلا إلى زيادة جرأة العدو.
واكد الحرس الثوري ان تصاعد جرائم الكيان الصهيوني في غزة يعكس عجزه عن اطفاء شعلة المقاومة، وإصرار المقاومة على الصمود، مقاومةٌ ذات هوية راسخة ومتنامية.
وعن سيد شهداء الامة وصفيه الهاشمي اشار الحرس الثوري الى ان السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفیالدین كانا من خيرة تلامذة مدرسة الإمام الخميني (قده) وقائد الثورة الإسلامية، وقد جعلا جبهة المقاومة رمزاً للعزة والقوة الاستراتيجية، واضاف:' استشهاد قادة المقاومة يمثل منعطفاً في مسار الصحوة الإسلامية وتعزيز الجبهة المناهضة للصهيونية. وعلى شعوب المنطقة أن تؤدي رسالتها التاريخية بحفظ الوحدة واليقظة؛ فالنصر الحتمي هو للمقاومة'.
الى ذلك ثمن، حرس الثورة الإسلامية المواقف المبدئية والدور الفاعل للشيخ نعيم قاسم، الخلف الجدير للقادة الشهداء، ويؤكد دعمه الكامل لقيادته وجهوده الجهادية في سبيل حفظ أمن لبنان وخط المقاومة، واضاف :' إن المخططات الخبيثة لأمريكا والصهيونية لإضعاف المقاومة أو القضاء عليها فشلت مراراً، ومآلها اليوم أيضاً لن يكون سوى الخزي'.
واعتبر الحرس الثوري ان المقاومة اليوم ليس فقط لم تُضعف، بل ازدادت قوة وأصبحت عاملاً موازناً في المنطقة، مجددا ان دعم المقاومة ضمن أولوياته، ويرى في استمرار هذا الطريق حتى إزالة الاحتلال وتحرير القدس الشريف مهمة إلهية ووطنية لا يمكن التوقف عنها.