اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
أطلقت المجموعة العربية لحماية الطبيعة بالشراكة مع الشبكة العربية للسيادة على الغذاء، وعدد من الجمعيات الأهلية، مشروع 'معاً لزيتون لبنان'، الهادف إلى إعادة تأهيل مزارع الزيتون المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في مقر نقابة المهندسين في بيروت، وبرعاية وزير الزراعة اللبناني نزار هاني.
وأكد هاني في كلمته أن 'الرسالة التي تحملها، هي رسالة وحدة وتعاون بين المزارعين وصنّاع القرار، بهدف الوقوف إلى جانب المزارع الجنوبي ودعم القطاع الزراعي في جميع المناطق اللبنانية '، مضيفاً أن 'لدينا اليوم فرصة حقيقية في لبنان لنعمل معًا بروح التضامن، لأننا نعيش على أرض واحدة وننتمي إلى قضية واحدة'. مؤكدًا أن 'الحكومة تعمل بخطوات عملية ومدروسة، وأن إعادة تأهيل القطاع الزراعي، خصوصًا في المناطق المتضررة، تُعدّ أولوية، إلى جانب تطوير الإرشاد الزراعي، ومواجهة التغيرات المناخية، واعتماد التقنيات الحديثة لمواكبة التحديات الراهنة'.
وقال: 'إن الوزارة ستكون دائما إلى جانب المواطنين في دعم القطاع الزراعي، وستُطلق قريبًا حملة وطنية بعنوان 'الزراعة نبض الأرض'، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد الوطني'.
ودعا، بالتعاون مع 'العربية لحماية الطبيعة' وخبراء الوزارة، إلى دعم هذه الحملة الوطنية والانخراط فيها.
زعيتر
من جهتها، قالت رئيسة العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر: 'المشروع يمثل نموذجاً للعمل العربي التضامني، حيث يجتمع المجتمع المدني العربي لدعم لبنان في لحظة حرجة'.
وشددت على أن 'إحياء الأراضي الزراعية هو في الوقت ذاته إحياء للأمل والكرامة'.
نقيب المهندسين
بدوره قال النقيب فادي حنا 'لكل من يسأل كم خسرنا من الزيتون، أريد القول نحن خسرنا 70 شهيداً رووا الأرض ليبقى الزيتون، نحن قدمنا في نقابة المهندسين 70 شهيدا لكي يبقى الزيتون وهذه اول ما يمكن تقدمته للزيتون وللبنان. لبنان لديه 11 ألف مزارع تأثروا في الحرب الهمجية وحوالي 750 مليون دولار في هذا القطاع وحوالي 134 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المتضررة و80 بالمية من محصول لبنان هو من الجنوب في الزراعة، وشجرة الزيتون عمرها فوق الـ 6 ألاف سنة وهي رمز لبنان ورمز السلام'.