لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
إذا كان هناك من يمكنك الاعتماد عليه في تقديم إطلالة مميزة، فهي فيكتوريا بيكهام، سواءً كانت في طريقها إلى فعالية أزياء أو تتجول في صالات مطار هيثرو، فإن المصممة ستتألق بإطلالة تستحق أن تتصدر عناوين الصحف.
تتعامل بيكهام مع كل رحلة كحدث مميز، وقد أصبح المطار تحديدًا أحد الأماكن المفضلة لفك رموز إطلالتها المميزة، هناك شيءٌ آسر في أسلوب السفر؛ فهو أقرب ما يمكن أن تصل إليه الموضة من ملابس الاسترخاء في الأماكن العامة، فهو توازن دقيق بين الراحة والشخصية. بالنسبة لمعظمنا، يتجلى ذلك في السراويل الضيقة والأحذية الرياضية.
أما بالنسبة لبيكهام، فإن ملابس المطار هي بمثابة عرض أنيق من الأزياء الجاهزة للعرض.
في حين أن العديد من ملابس بيكهام أثناء التنقل يمكن اعتبارها أيقونية، إلا أن تفصيلًا غير متوقع يربط العديد من إطلالات سفرها المميزة 'الأحذية المفتوحة من الأمام'.
تتجنب بيكهام الأحذية المعتادة المناسبة للطيران - مثل الأحذية الرياضية والأحذية بدون كعب والباليه - وتصعد على متن الطائرات بانتظام بأحذية جريئة بكعب مفتوح من الأمام، من الأحذية ذات الكعب العالي ذات الأربطة إلى الأحذية الطويلة التي تصل إلى الفخذ بفتحة من الأمام، تميل اختياراتها في المطارات بشكل كبير نحو التصاميم العصرية أكثر من العملية.
صحيح أنها قد لا تكون الخيار الأمثل لتجاوز طوابير التفتيش الأمني أو الاندفاع نحو البوابات، لكن لا شك في تأثيرها.
لطالما حافظت بيكهام على شغفها بأحذية الـ 'بيب تو' لعقود، حتى قبل عودتها مؤخرًا بوقت طويل. هذا الموسم، تشهد هذه الأحذية رواجًا ملحوظًا، حيث تظهر في مجموعات من دور أزياء مثل ميو ميو وبرادا، وبالطبع، علامة فيكتوريا بيكهام التي تحمل اسمها.