اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
مع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية في شكل يومي، وفي مناطق لبنانية مختلفة، بات السؤال مطروحاً بإلحاح: إلى متى سيبقى هذا التفلّت مستمراً، وإلى متى سيبقى النزف اليومي بأرواح اللبنانيين الذين يسقطون نتيجة الغارات الإسرائيلية، من دون حسيب أو رقيب، وفي غياب تام لأعمال اللجنة المعنية بمراقبة اتفاق وقف النار، والتي تترأسها الولايات المتحدة.
وتحدثت مصادر رسمية لـ«الجمهورية»، عن نية لبنان إثارة هذا الملف ومتابعته بشكل حثيث في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الزيارة المرجحة للوسيطة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري. لكن المصادر تتوقع كباشاً قاسياً حول هذه المسألة، نتيجة لتشبث واشنطن بموقفها المطالب بنزع سلاح «حزب الله» كبند أساسي لنجاح هذا الاتفاق.
وقالت اورتاغوس أمس، إنّ لبنان لا يزال أمامه «الكثير» ليفعله من أجل نزع سلاح «حزب الله». وأضافت عبر قناة «الحدث» في ردّها على سؤال حول نزع «سلاح «حزب الله» خلال منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، أنّ المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طوال السنوات الخمس عشرة الماضية».
وأردفت قائلة: «لكن لا يزال أمامهم الكثير».
وإلى ذلك، تطرّقت اورتاغوس إلى موضوع عودة الخليجيين إلى لبنان، وقالت لقناة «وقائع»: «لقد رأيتم انّ دولة الامارات (العربية المتحدة) رفعت الحظر المفروض على سفر مواطنيها إلى مدينة بيروت، انا متأكّدة من أنّ أياً من دول الخليج لا ترغب في إرسال مواطنيها إلى مكان، فبيروت ولبنان يُعتبران صغيرين نسبياً، لذلك لن ترغب في إرسال مواطنيك إلى هناك في حال وجود صواريخ بالستية بالقرب من المقهى اليس كذلك. هذا أمر غير مقبول حقاً».