لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
بعد تألقها في مهرجان موازين لهذا العام، التقت الفنانة العراقية شذى حسون جمهورها المغربي مجددًا، من خلال مشاركتها في حفل افتتاح مهرجان عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية بمدينة مكناس، والذي يُقام تزامنًا مع احتفالات عيد العرش المجيد.
شذى حسون توجه رسالة إلى الجمهور المغربي: أثلجتوا قلبي
نشرت حسون عبر حسابها الرسمي في 'إنستغرام' مقطع فيديو من أجواء الحفل، وعلّقت عليه قائلة: مكناس كنتِ رائعة... شكراً للجماهير الحاضرة في الحفل، أثلجتوا قلبي. كان حفلاً قمة في الجمال بحضور الآلاف من المكانسيين. شكراً لمنظمي مهرجان عيساوة على دعوتي وعلى التنظيم الراقي.
كما وجّهت رسالة محبة إلى جمهورها المغربي، كتبت فيها: جمهور المغرب، شكراً للمحبة والعطاء... أحبكم.
وقدّمت شذى خلال السهرة باقة من أشهر أغنياتها القديمة والحديثة، وسط تفاعل جماهيري كبير، فقد ردد الحضور كلمات الأغاني وصفّقوا بحرارة في مشهد طغت عليه الحماسة والودّ.
مشاركة شذى حسون في مهرجانات المغرب
لطالما كانت شذى حسون حاضرة في مهرجانات كبرى بالمغرب، فقد حظيت بضيافة حافلة من الجمهور المغربي الذي اعتاد على استقبالها بحرارة.
وشاركت سابقًا في مهرجان موازين (موسيقى العالم) في الرباط، وقدّمت عروضًا مميزة تجمعت فيها الأغاني القديمة والحديثة، ما أثار تفاعلًا واسعًا من الجماهير وعزز من روابطها مع الجمهور المغربي.
وتأتي مشاركتها الأخيرة في مهرجان عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية بمدينة مكناس لتجدد هذا الترابط، وهي تؤكد من خلالها مكانتها كفنانة محبوبة في الساحة الفنية المغربية.
مهرجان عيساوة بمكناس يمزج بين الطابع الصوفي والتراثي
يُعد مهرجان عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية، من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في مدينة مكناس، ويُنظم بشراكة بين مجلس جهة فاس‑مكناس وجمعية 'مكناس الثقافات'، وبتنسيق مع عمالة مكناس وعدد من الجهات المحلية.
وتأتي دورة هذا العام، وهي الخامسة، تزامنًا مع احتفالات عيد العرش المجيد، وتُقام في فضاءات تاريخية عريقة كـباب منصور العلج، وساحة الهديم وصهريج السواني.
يمزج المهرجان بين الطابع الصوفي والتراثي، ويستضيف أكثر من 35 فرقة عيساوية من مختلف مدن المغرب، إلى جانب عروض موسيقية عالمية وسهرات لفنانين عرب بارزين، كما يشمل برنامجًا فكريًّا يضم ندوات وملتقيات حول التصوف المغربي، إضافة إلى معارض للكتب والمخطوطات والآلات الموسيقية التقليدية، ما يجعله حدثًا ثقافيًّا شاملاً يعكس هوية مكناس الروحية والتاريخية.