اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
نظّم عدد من العرب والفرنسيين وقفة تضامنية أمام نصب 'الكرسي المكسور' قرب مقر الأمم المتحدة في جنيف، احتجاجا على المجازر والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، ومطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وإدخال المساعدات ووقف 'الإبادة الجماعية'.
وقال متظاهرون إنهم نصبوا خيامًا واعتصموا منذ نحو أسبوعين تحضيرًا لاعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في جنيف في 23 أيلول/سبتمبر، بهدف الضغط على المندوبين والدول الأعضاء لتحمّل مسؤولياتها وتطبيق قرارات المنظمة الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف العنف.
وعبّر مشاركون عن مطالب أساسية، وعددوا ـثلاثة منها وهي إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تأخير، فرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي 'المنتهك لقرارات دولية'، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتوجه الفلسطيني عبد الله وهو من غزة إلى المعتصمين قائلاً إنهم يقفون للمطالبة بوقف المحرقة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تكفل للشعب الفلسطيني حق الاستقلال. وأضاف: 'غزة تستحق الحياة.. نناشد تطبيق قرارات الأمم المتحدة قبل أن تُمحى غزة من الخريطة'.
وتحدث مشاركون فرنسيون باللغتين الفرنسية والعربية، مؤكدين دعمهم لحركة الأساطيل ومبادرات فك الحصار عن غزة، وداعين المواطنين للالتحاق بالمظاهرة الكبرى أمام مقر الأمم المتحدة في 23 سبتمبر لرفع الصوت الدولي بشأن القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، وصف مناضل فرنسي آخر الوقفة بأنها رسالة لضمير الشعوب ونداء لوقف 'الإبادة الجماعية' بحق المدنيين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة فرض عقوبات قانونية ومحاسبة المسؤولين ودعم قوافل المساعدات والأساطيل المبحرة لكسر الحصار.
تجدر الإشارة إلى أن نصب 'الكرسي المكسور' يعد رمزًا في جنيف للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والحرب، وقد شهد في السنوات الأخيرة فعاليّات تضامنية مماثلة بشأن قضايا متعددة.