شيخ العقل: لتحكيم العقل في مواجهة الأخطار ودرء الفتن

زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الشيخ الجليل ابو صالح محمد العنداري في منزله في بعلشميه، بحضور الشيخ الجليل ابو فايز امين مكارم ورئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ عصمت الجردي والقاضيين الشيخين غاندي وسعيد مكارم ومستشار شيخ العقل الشيخ عماد فرج وعدد من المشايخ.

وقد وضع الشيخ ابي المنى الشيخين الجليلين العنداري ومكارم والحاضرين في أجواء الأوضاع في سوريا ومستجداتها والمتابعات الحثيثة التي تتم على مستوى التواصل مع سفراء الدول المؤثرة في سوريا والبعثات الأممية والعربية، لمحاولة مساعدة أهلنا الموحدين الدروز في معالجة الأمور، ووضع حدٍّ للمواجهات بما يحفظ كرامتهم وأمنهم ووجودهم.

وحيّا شيخ العقل شجاعة أبناء السويداء وجرمانا والأشرفية وصحنايا في دفاعهم عن أرضهم وعرضهم، مرحباً بالإفراج عن مجموعة جديدة من الشبان والمعتقلين، على أمل الافراج سريعاً عن العدد القليل الباقي منهم، بناء على الضغط والمتابعات المستمرة بهذا الصدد.

وإذ كرر المجتمعون التعازي لأهالي الشهداء الأبرار والدعاء للجرحى بالشفاء، تمنوا عدم تناقل الأخبار والتسجيلات من هنا وهناك بما تحمله من عناصر إثارة، وما تتضمنه من معلومات غير صحيحة، وما تسببه من ردات فعل غير مدروسة.

واذ حمل سماحته والحاضرون دعاء وبركة الشيخ العنداري للأهل والأخوة في سوريا وحيثما كانوا، اعتبر ان الثقة بالله واللوذ بعنايته وتحكيم العقل وتغليب نزعة الخير والرحمة في ذواتنا هي اعظم سلاح في مواجهة الأخطار ودرء الفتن.

وكان الشيخ ابي المنى قد ترأس اجتماعاً لجمعية الامير السيد عبدالله التنوخي الاجتماعية في مقامه الديني في عبيه، بحضور سماحة الشيخ نعيم حسن والأعضاء، لاستكمال البحث في المشروع الصحي الذي تنوي الجمعية إقامته في عبيه.

واستقبل شيخ العقل في منزله في شانيه وفداً من آل ابو فراج من بعلشميه واقاربهم، لشكر سماحته على الاهتمام بقضية شابين من العائلة والافراج عنهما بعد تسوية تمت برعاية سماحته ومتابعة مع دار الفتوى، بسبب حادثة حصلت في بعلشمية نتيجة التوتر والشحن المذهبي، جراء حوادث سوريا الاخيرة.