اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
وتوفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد أن نجا مؤخراً من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. ويُعد أول بابا من أصول أميركية لاتينية يتولى كرسي البابوية.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه العميق لرحيل البابا فرنسيس، وكتب عبر منصة 'إكس':
'من بوينس آيرس إلى روما، أراد البابا فرنسيس أن تكون الكنيسة مصدر فرح وأمل للفقراء. عسى أن يظل إرثه في توحيد البشر مع بعضهم البعض ومع الطبيعة حياً'.
من جانبه، صرّح المستشار القادم لألمانيا، فريدريش ميرتس، بأن البابا فرنسيس سيبقى في الذاكرة كرمز للالتزام العميق تجاه الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وأضاف على 'إكس':
'لقد كان يقوده التواضع وإيمانه العميق برحمة الله'.
كما أعرب غروسي عن امتنانه للدعم الذي أبداه البابا فرنسيس لرسالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالبابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه كان 'صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ونموذجاً يُحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة'.
وأضاف في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية:
'لقد كان البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة السلام والعدالة، وعمل باستمرار على ترسيخ التسامح وتعزيز التفاهم بين الأديان، فضلاً عن بناء جسور للحوار بين الشعوب. كما كان نصيراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم'.
وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، وفاة البابا فرنسيس بأنها 'نبأ حزين للغاية لرحيل رجل عظيم وراعٍ كبير'.
وأشارت في بيانها إلى أن لديها شرف الصداقة معه، قائلة:
'كنت محظوظة لأنني استمعت إلى نصائحه وتعاليمه، التي لم تتوقف حتى في أصعب الأوقات. نودّع البابا بقلبٍ يعتصره الحزن'.
بعث الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، برسالة تعزية عبّر فيها عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بـ 'رجل الإيمان العميق والرحمة اللامحدودة'.
وأكد في برقيته التي نشرها المتحدث باسم الرئاسة، أن البابا كان رائداً في تعزيز العلاقات القوية مع المجتمع اليهودي، ودفع الحوار بين الأديان نحو فهم أعمق واحترام متبادل.