اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٥
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان أن 'الغارة الإسرائيلية الغادرة التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام وفي أول ايام عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى الـ2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 فحسب، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الاممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الإتفاق، والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره'.
واعتبر بري أن 'الغارة على الضاحية هي إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها'، مضيفا :'لن ندين ما هو مُدان بكل المقاييس، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الجرائم التي إرتكبتها العدوانية الإسرائيلية هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بإلتزاماتها وإرغام الكيان الإسرائيلي على وقف إعتداءاته على لبنان وإستباحة سيادته والإنسحاب من أراضيه المحتلة'.
إقرأ أيضا: بالأسماء: ضحايا جنوب لبنان في الضاحية الجنوبية
وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام أدانا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر اليوم
واعتبر عون أنها “إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان”.
وشدد الرئيس عون على أن “التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا”.
ودعا الرئيس عون لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان، مشددا على أنه “سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان”.
من جهته أدان دان رئيس الحكومة نواف سلام العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرا أنه “يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي ١٧٠١ الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامته، كما هو يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل اليها في تشرين الماضي”.