اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
أنهى وزير الصحّة راكان ناصر الدين جولته على المستشفيات الحكومية، بزيارة إلى مستشفى كسروان الفتوح الحكومي، حيث كان في استقباله مع الوفد المرافق، مدير المستشفى اندريه قزيلي وطاقم العمل من إداريين وأطباء والنائبة ندى البستاني.
وكانت جلسة في مكتب الدكتور قزيلي، استهلّتها البستاني بالقول: إن هذا المستشفى خلال أزمة كورونا والحرب الأخيرة، كان من أكثر المستشفيات التي عملت ولم تقفل أبوابها، لكننا ظلمنا من حيث تلقي المساعدات، إن كان من وزارة الصحة او منظمة الصحة العالمية، او المؤسسات غير الحكومية او البنك الدولي. وعرضت للمشاكل التي يواجهها المستشفى، متمنية أن يكبر المستشفى لا أن يستمر فقط ويستقبل أعدادا أكبر من المرضى في كل الأقسام.
بدوره، قال وزير الصحّة: جئنا كي تكون لدينا خطة عمل، وزيارة المستشفى على قدر ما هي أساسية فيها أيضا التزام. وضمن خطتنا الأساسية تدخل المستشفيات الحكومية. لدينا مشروعان أساسيان لتطوير المستشفيات الحكومية في لبنان، نحن كدولة إمكانياتنا محدودة لدينا القروض الموجودة وعلينا الاستفادة منها وتحريكها. وبتوجيهات الحكومة، ذهبنا إلى مجلس الإنماء والإعمار والى البنك الدولي، وطلبنا من كل المستشفيات الحكومية أن تقدم لنا احتياجاتها. كما خلقنا لجنة فنية لتقوم بالكشف ومطابقة الامور.
وعدد المعدات والآلات المطلوبة لمستشفى كسروان الحكومي، مشيرا إلى عقبة أخرى غير المعدات إلا وهي العثرات المالية، ووجود الصيانة اللازمة للآلات والمعدات لذلك نقوم بالطلب في العروضات هامشا إضافيا لمن يعطينا فترة كفالة لوقت أطول. وقال: الفضل الأكبر هو للمستشفيات التي صمدت وأثبتت جدارتها، وتعمل حاليا على توسيع كود التغطية لمختلف الجراحات. ونحن نسعى من خلال ذلك لمساعدة المستشفيات على الاتكال على ذاتها من خلال زيادة مردودها المالي.
وأشار إلى أن المستشفيات الحكومية وجدت لخدمة المواطنين الذين هم بحاجة، واذا رفعت هذه المستشفيات من نوعية خدماتها المقدمة ستجذب المزيد من الأشخاص، لافتا إلى أن وزارة الصحة تغطي كل الجهات الضامنة في موضوع مرض السرطان، مشددا على أنه في حال تحسّن وضع الضمان الاجتماعي، وهو فعلا يتحسّن، حينها ستخف الأعباء عن الموظفين المضمونين.
بعدها جال وزير الصحّة والوفد المرافق في أرجاء المستشفى.