اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
لفت الأب المدبّر في الرّهبانيّة المارونيّة المريميّة جان مارون الهاشم، إلى أنّ 'زيارة البابا لاوون الرابع عشر المرتقبة إلى لبنان في هذا التوقيت، لها بعدها وأهميّتها على عدّة صعد'، مشيرًا إلى أنّ 'توقيت هذه الزّيارة يأتي في ظلّ اهتمام الكرسي الرسولي الكبير بلبنان، الّذي عبّر عنه الباباوات المتتالون، وآخرهم البابا الرّاحل فرنسيس، الّذي كان يحبّ أن يزور لبنان، لكن الفراغ الّذي عشناه كان عائقًا أمام إتمامه الزّيارة'.
وأوضح في حديث لقناة الـ'LBCI'، أنّ 'توقيت الزّيارة ليس من باب الصّدفة، بل هو نابع من رغبة صادقة لدى البابا لاوون، ولدي معطيات شخصيّة أكيدة، تفيد بأنّ البابا لاوون هو أخذ قرارًا شخصيًّا بزيارة لبنان'، مذكّرًا بأنّ 'البابا القدّيس يوحنا بولس الثّاني حمل معه الإرشاد الرّسولي 'رجاء جديد للبنان'، والبابا الرّاحل بنديكتوس السّادس عشر حمل معه الإرشاد الرّسولي 'الكنيسة في الشّرق الأوسط'، كما أنّ البابا القدّيس بولس السّادس قد عرّج إلى لبنان في طريقه إلى الهند سنة 1964'.
وأكّد الأب الهاشم أنّ 'البابا لاوون سيحمل معه رسالةً، وهي لطمأنة كلّ النّاس ولمسيحيّي الشّرق الأوسط، بأنّهم في قلب قرار الكرسي الرّسولي، وأنّه لن يكون هناك أي تغاض أو تساهل في الحفاظ على حقوقهم'، مبيّنًا أنّه 'إلى جانب البُعد الرّاعوي ولقائه مع المؤمنين، ستتضمّن زيارة البابا لقاءات رسميّة مع كبار الشّخصيّات. والزّيارة ما كانت لتحصل لولا توافر ظروف مسهّلة لها'. وأفاد بأنّ 'برنامج الزّيارة سيُعلَن عنه بالتفصيل في الوقت المناسب'.
وشدّد على أنّ 'الزّيارة تحمل دعمًا كبيرًا للبنان ولقيامه، والوقوف إلى جانبه، من دون أن ننسى أنّ البابا لاوون هو من أصول أميركيّة'، معتبرًا أنّ 'البابا آتٍ ليؤكّد أنّ الحياة السّياسيّة استقامت في لبنان، وهو سيكون عرّاب لبنان الجديد'.