اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نظم البرنامج الوطني لمكافحة السل والإيدز، لمناسبة اليوم العالمي للإيدز 2025، برعاية وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، فعالية في وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومنظمة الصحة العالمية، مجددًا إلتزامه بتعزيز الاستجابة الوطنية لفيروس HIV وضمان حصول كل فرد في لبنان على خدمات عالية الجودة ومنقذة للحياة، بما يتماشى مع شعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام، الذي يركّز على المساواة، وإمكانية الوصول إلى الخدمات، وحماية حقوق المتعايشين مع فيروس HIV والمتأثرين به.
واعلن ناصر الدين قراره بتغطية الوزارة لكل المصابين بفيروس نقص المناعة الموجودين على الأراضي اللبنانية من مواطنين ومقيمين لأن هذا المرض ينتقل بالعدوى وقد يصيب الجميع. وانتقد الوصمة مؤكدًا ألا حق لأي شخص في أن يحاسب شخصًا آخر، إنطلاقًا من مبدأ العدالة الصحية والاجتماعية.
وطمأن ناصر الدين أن 'الدواء موجود'، مضيفا 'أن وزارة الصحة العامة تسعى تدريجيًا لاستعادة قدرتها على شراء الدواء بعدما اعتمدت على الشركاء في هذا المجال'. واوضح أن 'شركاءنا سيواصلون تقديم الدعم بنسبة 50% في العام المقبل 2026، أما في ما بعدها فستبدأ الوزارة بتأمين الدواء للجميع على نفقتها'.
وأقرّ بوجود الكثير من المشاكل في تأمين الدواء والإستشفاء، ولكن الخطوات الإصلاحية مستمرة بشكل تدريجي ولا بد أن يلمسها المواطن والمريض بحيث يتم تأمين حماية صحة المواطنين جميعًا.
بدوره، ذكر ممثل محافظ بيروت إيلي ربيز أن 'بيروت كانت من أوائل المدن التي انضمت إلى مبادرة 'fast track cities'، واضعة نصب أعينها هدف إنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030. أضاف أنه رغم التحديات التي نواجهها، فإننا نؤمن أن التعاون والتكامل بين الجهات الرسمية والمدنية هو السبيل لتحقيق هذا الهدف النبيل'. وأكد أن التعاون الوثيق بين وزارة الصحة العامة والمحافظ وبلدية بيروت ودائرة الصحة التابعة للبلدية يشكل ركيزة أساسية في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة وباء الإيدز، حيث تتكامل الطاقات والإمكانات لضمان الوقاية وتوفير الدعم والرعاية، وبناء مجتمع أكثر صلابة وقدرة على التصدي لهذا التحدي الصحي.











































































