اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن 'إسرائيل' توهمت أنها قادرة على إنهاء المعركة خلال أسبوع من خلال استهداف قادة الجيش ومداخل ومخارج منصات الصواريخ معتقدة أن الشعب سينتفض لكن سرعان ما تم تعيين القادة وردت القوات بسرعة.
وفي تصريحات له، كشف عراقجي أن 'خلال الحرب مع 'إسرائيل' تم إحباط عملية تفجير أمام منزلنا قبل وقوعها وكانت هناك تحركات متكررة لطائرات مسيرة فوقنا أثناء التنقل البري إلى الحدود التركية'، وأوضح أن 'رافقنا خلال تلك الرحلات أشخاص مزودون بأجهزة خاصة هم من رصدوا التحركات المشبوهة واضطررنا في بعض الأحيان إلى إطفاء هواتفنا المحمولة لأسباب أمنية'، وأضاف أنه اضطر إلى استخدام 'طائرة ركاب مدنية في إحدى الدول لنقلنا ضمن التنقلات الدولية واضطررنا للذهاب براً إلى الحدود التركية لإجراء المفاوضات خلال الحرب'.
ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى أن الاجتماعات مع الامام السيد علي الخامنئي 'تتسم بجو جماعي من المشاورة يتم طرح الآراء المتباينة ويستمع إليها الجميع وأحيانا تختلف القرارات النهائية عن بدايتها كما حدث في قرار وقف إطلاق النار الأخير'، ورأى أن 'هذا النمط من صنع القرار يظهر عقلانية النظام حيث لا يفرض رأي بل يبنى القرار على النقاش والاستماع لكافة وجهات النظر'.
وذكّر عراقجي بأن بعد إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته بالتفاوض 'دخلنا المفاوضات بمنطق الاتفاق النووي ولم نمانع الرقابة الموسعة أو تقليص التخصيب لأجل بناء الثقة'، واستدرك بالقول إن 'الطرف المقابل كان يصر على وقف كامل لبرنامج التخصيب لكننا رفضنا وعندما أيقنوا أن إيران لن تتنازل على طاولة المفاوضات لجأوا إلى الخيار العسكري'.