مخزومي: نحرص على صون العلاقات اللبنانية - الأميركية وتطويرها

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة 'أكس': 'نحرص، كلّ الحرص، على صون العلاقات اللبنانية - الأميركية وتطويرها، ونُعرب عن تقديرنا العميق للدور المحوري الذي تضطلع به الولايات المتحدة في دعم استقرار لبنان وتعزيز مؤسساته الشرعية. كما نثمّن الدعم المتواصل الذي قدّمته إدارة الرئيس ترامب للبنان في مختلف المراحل، وما عبّرت عنه من التزام راسخ لأمنه واستقراره. وانطلاقاً من هذا الأساس، نأمل أن يُصار إلى معالجة الإشكالية المستجدّة بين المؤسسة العسكرية وواشنطن في أسرع وقت، بما يضمن احتواء تداعياتها وعدم اتساع نطاقها. فالعلاقة بين البلدين تمثّل ركناً ثابتاً من أركان التعاون على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويبرز في مقدّمها التعاون العسكري الذي أسهم بصورة مباشرة في دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته'.

ختم: 'إذ نؤكّد التقاء رئاسة الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش مع الإدارة الأميركية على معظم الأهداف والرؤية الاستراتيجية المشتركة، نرى أنّ المصلحة الوطنية العليا تقتضي تجاوز ما حصل، وتهيئة الظروف لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، بل إلى مستوى أكثر متانة بما يخدم لبنان ومؤسساته. ويأتي ذلك من خلال التزام واضح لخطاب القسم، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، ولا سيما لناحية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها الكاملة على أراضيها، ومنع أي مظاهر للتسلّح خارج الشرعية، مع التشديد على ضرورة أن يُترجَم هذا الالتزام خطوات عملية وموثوقة، إذ انّ المجتمع الدولي ينتظر من لبنان إجراءات واضحة تعزّز الثقة وتؤكّد جدّيته في احترام تعهّداته'.