اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
لف الحزن لبنان مع وفاة البابا فرنسيس، وتوالت المواقف المعزية.
واعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون ان وفاة البابا فرنسيس 'خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات'.
وأضاف: 'إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه'.
وتابع عون: 'باسم الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، أتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكرسي الرسولي المقدس، وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى جميع المؤمنين الذين أحبوا البابا فرنسيس وتأثروا برسالته السامية'.
وختم: 'سوف نستذكر بكل إجلال وتقدير مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة، ونعاهده على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة'.
وكتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة 'اكس': 'برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته. كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي الحبر الأعظم … وما اكثرهم'.
من جانبه، اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن 'برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات'.
وأضاف: 'خسر لبنان بنوع خاص راعيا وصديقا عبر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته'.
بدوره، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة 'X': 'خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين، إنني إذ اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه'.
دولياً، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه في موقع إكس: 'من بوينس آيرس إلى روما، أراد البابا فرنسيس أن تحمل الكنيسة الفرح والرجاء إلى الفقراء. أن توحّد بين البشر، وبين الإنسان والطبيعة. فلتبعث هذه الرجاء فينا باستمرار، حتى من بعده. إلى جميع الكاثوليك، وإلى العالم المفجوع، نوجّه، أنا وزوجتي، أحرّ مشاعرنا وتعازينا.'