اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
صدر البيان رقم 12 عن حرس الثورة الإسلامية وجاء فيه:
انطلقت الموجة الرابعة عشرة من عملية 'وعد صادق 3' بهجومٍ متزامنٍ باستخدام طائراتٍ انتحاريةٍ مُسيّرةٍ وصواريخَ استراتيجية. في هذه العملية، استُهدف مركز قيادة واستخبارات جيش النظام، القريب من أحد المستشفيات، بدقةٍ عاليةٍ ودقةٍ مُطلقة.
أصبحت القدرة الاستخباراتية والقدرة على تحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الآن أمام أعين العالم.
تحولت كافة مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة.
تم إخلاء كافة المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في وسط المراكز الحضرية، وتغطية الأماكن العامة.
وكنا قد حذرنا في وقت سابق من أن السماء بأكملها فوق الأراضي المحتلة أصبحت بلا دفاع ولن يكون هناك أي مكان آمن.
ونحن نحذر الآن من أن الجسد الميت للنظام الصهيوني لن يكون قادرا على الصمود في وجه الضربات الاقتصادية.
وواصلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردّها على العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطلقةً دفعات من الصواريخ الثقيلة والطائرات المسيّرة، التي اخترقت الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال الإسرائيلي والقوات الأميركية، وبلغت أهدافها بدقة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد اعلام العدو بأن دفعة الصواريخ الايرانية صباح اليوم هي الاكبر خلال الـ 48 ساعة الماضية وتضم نحو 30 صاروخاً. وتابعت القناة 12 العبرية: 24 قتيلا و838 مصابا وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم جراء صواريخ إيران.
وفي تفاصيل الأهداف، كشفت مصادر إيرانية أن الضربة استهدفت مركز القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي (IDF C4I)، ومخيّم الاستخبارات في مجمّع “جاف-يام” التكنولوجي المحاذي لأحد المستشفيات الكبرى في تل أبيب، وهو مجمّع يضم آلاف الجنود، إلى جانب أنظمة القيادة الرقمية، والعمليات السيبرانية، وأنظمة C4ISR التابعة لجيش الاحتلال.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية أنّ الهجوم الصاروخي الذي نُفّذ فجر الخميس، استهدف مقر قيادة واستخبارات جيش العدو الصهيوني، الواقع بجوار مستشفى “سوروكا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن المنشأة المستهدفة تُعدّ من أبرز المراكز العسكرية في الكيان، إذ تضم آلاف الجنود، إضافة إلى أنظمة قيادة رقمية متطورة ومنصات لإدارة عمليات الحرب السيبرانية.
وأكدت أن الضربة أصابت البنية التحتية العسكرية للموقع بدقة عالية، ما ألحق أضرارًا مباشرة بمرافقه الحيوية، كما تسببت موجة الانفجار الناتجة عن القصف في إلحاق أضرار بمستشفى “سوروكا” المجاور.
كما أعلنت هيئة الإسعاف التابعة للاحتلال “نجمة داوود الحمراء” أن مركز أبحاث بيولوجي يقع بمحاذاة مستشفى “سوروكا” تعرّض لهجوم مباشر، واصفةً الموقع بأنه “أمني حساس” ضمن البنية التحتية الحيوية للكيان.
ويُعدّ هذا المركز جزءًا من المنشآت المرتبطة بالمنظومات البحثية والطبية ذات الطابع الأمني، ما يشير إلى دقة اختيار الأهداف في الضربة الأخيرة التي أصابت مواقع استراتيجية، رغم التحصينات والحماية الجوية المشددة.
كذلك أفادت وسائل إعلام صهيونية بوقوع أضرار جرّاء هجوم صاروخي استهدف مبنى بورصة “تل أبيب” في الجهة الشرقية من المدينة، بينما تحدّثت القنوات العبرية عن سقوط الصواريخ في أربع نقاط رئيسية: ثلاث منها في منطقة “غوش دان” الاستراتيجية، والرابعة في جنوب الكيان.
وفي السياق ذاته، أعلنت شرطة الاحتلال في تل أبيب أن صاروخًا أصاب برجًا وسط المدينة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى المستهدف وعدد من المباني المجاورة.
وأوضحت المصادر أن فرق الإنقاذ تعمل حاليًا على إجلاء المصابين والعالقين من تحت الأنقاض، في ظل أضرار مادية واسعة لحقت بالبنية السكنية والتجارية في المنطقة.
ويظهر الفيديو التالي مشاهد للدمار في منزل الوزير السابق في حكومة العدو داني نافيه جراء سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر.