اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استقبلت محافظ النبطية هويدا الترك في مكتبها وفدا من 'الاتحاد الاوروبي' و'الوكالة الفرنسية للتنمية' والسفارة الدانماركية. وتم خلال اللقاء عرض لاوضاع محافظة النبطية في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة، والاضرار الهائلة التي خلفها عدوان الـ66 يوما، وكان التركيز على أولوية اعادة الاعمار والاهتمام باوضاع النازحين عن بلداتهم الحدودية المدمرة، ومتابعة المشاكل الاقتصادية والتربوية والصحية.
واشارت ممثلة الاتحاد الاوروبي الى 'تقديم مبلغ 30 مليون دولار وهو جزء صغير وبسيط مخصص لدعم التعافي الاقتصادي في لبنان والجنوب' ، لافتة الى 'تقديم جملة مشاريع تساهم في رفع المعاناة عن هذه المنطقة وهي تنتظر الموافقة من الجهات الرسمية اللبنانية لكي نبدأ العمل سريعا'.
واستعرض مستشار رئيس الحكومة ساطع ارناؤوط موضوع اعادة الاعمار، قائلا 'نعمل على انجاز الإصلاحات المرجوة كي نتمكن من اكتساب ثقة المجتمع الدولي وبالتالي تأمين التمويل اللازم'، لافتا الى 'ان المجتمع والجمعيات الدولية المعنية لمسوا ايجابية في بعض الاداء لتحسين اداء مؤسسات الدولة ومن هنا نجد اهمية دور القطاع العام واهمية دور الدولة في وضع عملية اعادة الاعمار على المسار الصحيح'.
بدورها، ممثلة السفيرة الدانماركية أملت 'ان نساهم كدولة دانماركية في عملية اعادة الاعمار ودعم جهود الدولة اللبنانية في هذا الاطار'.
واشاد النائب هاني قبيسي بـ'الجهود المبذولة للعمل على اعادة اعمار ما سببه العدوان الاسرائيلي المتواصل على بلدنا' ، لافتا الى 'ان هناك ملفات تعويضات من حرب ال 2006 لم تدفع مستحقاتها لاصحابها الذين تصررت مصالحهم التجارية والاقتصادية جرائها'.
كما اكد 'ضرورة دعم القطاع التربوي الذي اصيبت مؤسساته التربوية بدمار واضرار جراء العدوان الاسرائيلي'.
وتحدث رئيس بلدية النبطية عباس فخر الدين عن تأثير الحرب على مدينة النبطية التي تعرض سوقها التجاري للدمار الكامل بفعل الغارات الجوية المعادية وهذا السوق هو اصول واسس مدينة النبطية.
من جهتها ثمنت الترك 'الجهود الدولية المبذولة للعمل على رفع الضرر واعادة الاعمار في جنوب لبنان جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ سنتين، والذي خلف اضرارا كبيرة في كافة القطاعات الاقتصادية والصحية والتربوية والخدماتية، اضافة الى تدمير شامل للمساكن والمباني'، لافتة الى 'اننا بحاجة الى دعم الجمعيات المحلية ويتم ذلك من خلال خلق فرص العمل ومن ثم دعم المبادرات المحلية، اضافة الى ضرورة دعم القطاع الصحي، ومؤازرة افتتاح المجمع الصحي في شوكين'، مؤكدة 'ضرورة دعم القطاع البلدي أيضا فالبلديات هي العصب وهي السلطة التي تؤمن الخدمات'.
كما شددت الترك على 'أهمية دعم الجهود لايجاد بيئة نظيفة'، مؤكدة أولوية دعم الدفاع المدني 'لما يقدمه من جهود وخاصة ما شهدناه في الفترات الاخيرة من حرائق وحاجته الى معدات واليات حديثة'.











































































