لن نترك السلاح.. على جدران مسجد دمرته قوات الاحتلال في راميا جنوبي لبنان

تعرضت بلدة راميا الحدودية لدمار واسع نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال المنازل والبنية التحتية بسلسلة من التفجيرات وعمليات التجريف، مما أدى إلى تدمير أكثر من 70% من مرافق البلدة، متسببًا في نزوح العديد من سكانها.

وخلال العدوان تعرضت عشرات المنازل للقصف والهدم، ما أسفر عن دمار كلي أو جزئي لمساكن الأهالي، إضافة إلى عمليات تجريف استهدفت المناطق السكنية لمنع السكان من العودة.

كما تضررت الحقول الزراعية جراء الغارات والتجريف، مما أدى إلى تلف المحاصيل وتدمير أنظمة الري وإحراق الأراضي، متسببًا في خسائر جسيمة للمزارعين. ولحقت أضرار كبيرة بشبكات المياه والكهرباء، مما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، إلى جانب تدمير الطرق والمرافق العامة، ما زاد من صعوبة التنقل وإعادة الإعمار.

كما طالت الأضرار المباني الحكومية والمدارس، كما تعرضت المساجد والمرافق الدينية لاستهداف مباشر، ما زاد من حجم الدمار في البلدة. ورغم الدمار الكبير، يؤكد أهالي راميا تمسكهم بحق العودة وإعادة إعمار بلدتهم، متجاوزين المحاولات الإسرائيلية لفرض واقع جديد في المنطقة.

المصدر: أ ف ب