اخبار لبنان
موقع كل يوم -صيدا اون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
أفادت قناة 'ألعربية'، اليوم السبت، بأن 'حشوداً لقوات الأمن السوري باتت على مشارف السويداء، وذلك بعدما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وأكدت أن حالة من الهدوء تسود المدينة بعد الإعلان الأميركي.
كشفت وسائل إعلام سورية، عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، بعد أيام من تصاعد التوترات، بما في ذلك غارات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق ومواقع عسكرية سورية بذريعة 'حماية الأقلية الدرزية'.
وأعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بين سوريا وإسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة وبتأييد من تركيا، الأردن، ودول الجوار. وأوضح أن الاتفاق جاء نتيجة تفاهم مباشر بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ودعا براك الدروز والبدو، إلى جانب سائر الأقليات، إلى إلقاء السلاح والانخراط في مسار بناء 'سوريا جديدة موحدة'.
وبحسب وسائل الإعلام السورية، باشرت قوات الأمن العام السورية صباح السبت التقدّم نحو مدينة السويداء، تمهيدًا لتنفيذ بنود الاتفاق على الأرض، وسط استمرار الاشتباكات في بعض الأحياء، ونزوح عشرات الآلاف في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
أبرز بنود الاتفاق:
-دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إلى محافظة السويداء.
-دمج عناصر الفصائل المحليين ضمن الأجهزة الأمنية الرسمية.
-تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل البدو والدروز.
-إشراك الدروز في المرحلة السياسية المقبلة.
-تأمين ممرات آمنة للراغبين بالخروج من البلاد.
-محاسبة مرتكبي الانتهاكات من مختلف الأطراف أمام القضاء.
-تكليف عناصر محلية من السويداء بالمساهمة في حفظ الأمن إلى جانب الوحدات النظامية.
من جهتها، كانت الرئاسة السورية قد أكدت في بيان سابق أن قوات متخصصة ستُرسل إلى السويداء لفض الاشتباكات وحل النزاع بالحكمة، في موازاة مسار سياسي وأمني يهدف إلى تثبيت الاستقرار وإعادة الهدوء في أسرع وقت.
وأوضحت الرئاسة أن ما جرى في الجنوب ناتج عن تمدد مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون، استخدمت السلاح لفرض الأمر الواقع، مشيرة إلى أن ترويع السكان والاعتداء على منازلهم 'أمر مرفوض ومدان'.
وأكد البيان أن 'المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف الوطن، ومرجعية القانون'، داعيًا إلى التكاتف لاحتواء الأزمة، ونبذ التصعيد، وصون النسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد