خواجة: سلاح "الحزب" شمال الليطاني أمر يخص الحوار الداخلي في لبنان

أكد النائب في كتلة التنمية والتحرير محمد خواجة أنّ لبنان لن يقبل بوجود أي تواجد إسرائيلي على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط الخمسة الحدودية كان شبه محسوم وهو مرفوض تمامًا.

وأوضح في حديث عبر إذاعة سبوتنيك أنّ الحكومة الإسرائيلية أصدرت بيانًا وبعض التسريبات التي تشير إلى نية البقاء في هذه النقاط، وهو ما يعارضه لبنان بشكل قاطع. وأضاف: من حقنا أن نستخدم كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن أرضنا، وهذا يتحدد وفق الظروف، لكننا لن نقبل بالوجود الإسرائيلي لا سيما وأنهم يقولون أنهم باقون إلى أجل غير مسمى، فمن يضمن أنهم لن يغيروا اتفاقية الهدنة لعام 1949 أو يبدلوا في ترسيم الحدود؟.

وعن الدور الأميركي في الأزمة، شدّد خواجة على أن الولايات المتحدة هي من يغطي الأفعال الإسرائيلية، وبالتالي لن نلجأ إليها، فالأميركي هو شريك للإسرائيليين، وفي ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب هناك تماهٍ مع اليمين المتطرف.

وفي ما يتعلق بالتطورات السياسية في المنطقة، أشار إلى أن أميركا دخلت مرحلة التوحش وتعتبرنا مستعمرات، ولكن هذا ليس قدراً لنا. وتابع: الوسائل موجودة من المقاومة الشعبية إلى المقاومة المسلحة، ونحن قادرون على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما نفى خواجة أن يكون هناك أي حديث جدي عن إدراج لبنان تحت البند السابع في الأمم المتحدة وهو غير قابل للتنفيذ.

أضاف: على إسرائيل أن تخرج من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، وفقًا للقرار 1701، أما سلاح حزب الله شمال النهر فهو أمر يخص الحوار الداخلي في لبنان.

وأعاد التأكيد على موقف لبنان الثابت وقال: لا يمكن أن نكون مقاطعة إسرائيلية ولن نكون، وسنواصل الدفاع عن سيادتنا.