اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عقد منتدى حوار بيروت جلسته الدورية في منزل النائب فؤاد مخزومي في بيت البحر، في حضور حشد من رجال الدين والقضاة وفاعليات صحية وتربوية وثقافية وممثلين عن الجمعيات الأهلية اليدوية.
اللقاء أفتتح بكلمة من مدير مؤسسة مخزومي سامر الصفح، الذي أشار فيها إلى أهمية زيارة البايا لاوون الرابع عشر الى لبنان والتي تُعتبر مهمة ويعتبرها اللبنانيون أنها تأتي في وقت دقيق ومن شأنها تعزيز العيش وتأكید اعتماد خيار الدولة ، مؤكداً ان البلد يمرُّ بمراحل مفصلية وبأحداث يسعى المنتدى لبحثها والإحاطة بها لعرض الحلول والمواقف المناسبة بشأنها.
مخزومي
النائب فؤاد مخزومي عرض لنتائج لقائه بالموفدين وكذلك الوزراء ، والذي كان عنوانه المشترك موضوع حصر السلاح بيد الدولة، وكان هناك تأكيد أنه لن يسمح ببقاء سلاح حزب الله، وكان يرافق هذا الطرح ملف الاصلاح والتمسك بخيار الدولة.
أضاف مخزومي : هناك «نَفَسٌ عالمي» بضرورة مساعدة لبنان، ونستغرب موقف حزب الله الداعي للتمسك بالسلاح والذي يتضمن تناقضات وكلاماً غير واقعي، ويترافق مع حالة من النكران وخصوصاً عند التحدث على أن حزب الله لم يوقِّع على اتفاق وقف اطلاف النار الأخير، فيما لديه وزارة في الحكومة ، ولعل التناقض يصبح أوضح عندما تتدخل إيران وتؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله،وبالمقابل یعلن حزب الله ولاءه لإيران بدلاً من إعلان ولائه للدولة اللبنانية.
وتطرَّق مخزومي إلى فكرة الاحتواء المطروحة في الدولة اللبنانية والتي تتضمن تحديد اماكن الاسلحة وتكليف الجيش اللبناني بوضع اليد عليها وعلى مراحل ، مشيراً إلى ان الموفدين الاميركيِّين لا يهمهم الاسماء ولا العلاقات مع الاطراف اللبنانية ولا المواقع الصادرة عنها، بل يهمهم أداء الدولة اللبنانية. وهم يريدون افعالاً لا أقوالاً لترجمة خطاب القسم والبيان الوزاري .
وأوضح مخزومي : أنه في ما خصّ الانتخابات النيابية، فإن الرئيس نواف سلام أكد على إجرائها في مواعيدها وعلى ضرورة مشاركة المغتربين، وأكدت الحكومة ذلك بإحالة المشروع إلى المجلس النيابي وإن كان جاء متأخراً، داعياً أهل بيروت للمشاركة الكثيفة ولإحداث التغيير المنشود، والتنبُّه من تكرار تجربة الانتخابات السابقة.
{ الدكتور فوزي زيدان شدَّد على ضرورة استعادة قرار بيروت عبر الانتخابات المقرَّرة داعياً البيارتة للنزول إلى صناديق الاقتراع واعتماد الاختيار الحسن في عملية إنتقاء المرشحين الحريصين على بيروت وأهلها.
{ الشيخ أحمد درويش الكردي دعا الى اجتماع القلوب والتوجُّه لمسار واحد وبوجه واحد لا بوجهين، لأن التشرذم والفرقة لهما نتيجة واحدة وهي الندامة، وللأسف خير مثال على ذلك وصول التغييريِّين الذين لعبوا على مشاعر الناس ولم يحققوا شيئاً ، مشدِّداً على ضرورة تطبيق القرار 1701، وتطرَّق إلى التجربة السورية التي استطاعت في فترة وجيزة من تغيير النظام وكسب ثقة المجتمع الدولي.
{ العميد نزار عبد القادر قال:«لقد استبشرنا خيراً يوم تمّ توقيع اتفاق وقف الاعمال العدائية، ولكن للأسف الثغرة، أننا في لبنان لا نتصرف كدولة تحسم الأمور، وهذا ما ظهر في حادثة صخرة الروشة وما تلاها وآخرها إلغاء زيارة قائد الجيش إلى الولايات المتحدة.
المداخلات
مداخلات المجتمعين ركَّزت على ضرورة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، لأن من لا يصوت لا يحق له الانتقاد، وأن الامتناع عن المشاركة سيضر الأجيال المقبلة، وتطرَّق المشاركون إلى نتائج انتخابات نقابة المحامين وأطباء الأسنان والصيدلة ، كما شدَّد المشاركون على ضرورة التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب .
وفي واقع بلدية بيروت تمنى المجتمعون استضافة وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، أو القيام بزيارته للتباحث في الأمور الانمائية وسبل تفعيل العمل البلدي، وفي هذا المجال أشاد المجتمعون بجهود النائب مخزومي التي يبذلها قي المجالات كافة من أجل نهضة بيروت .











































































