اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
تتواصل المساعي الدولية لإرساء ترتيبات أمنية جديدة في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إذ تعمل الولايات المتحدة على إعداد خطة لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات يُنتظر نشرها في القطاع خلال الأسابيع المقبلة، بمشاركة عدد من الدول الإقليمية والداعمة للجهود الأممية الرامية إلى تثبيت الاستقرار وإعادة الأمن إلى غزة.
وفي التفاصيل، ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة تعمل على إعداد خطة لتشكيل قوة دولية من المقرر نشرها في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الموقع أنّ الخطة ستكون جاهزة في غضون أسابيع، وتشمل تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تتولى مهام الأمن في القطاع.
وأشار التقرير إلى أنّ مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان أبدت استعدادها للمشاركة في هذه القوة الدولية. كما تستعد واشنطن، بدعم من دول أوروبية وإقليمية، لنشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي، في مقابلة صحافية مساء الأربعاء، إنّ بلاده تعمل حالياً في نيويورك، بالتعاون مع الفرق الأميركية داخل الأمم المتحدة، لضمان منح التفويض اللازم لتشكيل هذه القوة الدولية المكلّفة بتأمين القطاع.
من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن أنقرة تواصل مشاوراتها مع الأطراف المعنية بشأن إنشاء قوة مهام في غزة. ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة الجيش التركي فيها، أوضحت المصادر أنّ القوات المسلحة التركية تواصل استعداداتها بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية، مشيرة إلى أنّ المشاورات الدبلوماسية والعسكرية مستمرة مع الدول الأخرى، باعتبار تركيا أحد مهندسي اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في العاشر من تشرين الأول الجاري، توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتتضمن المرحلة الثانية من الخطة، التي لم يُتّفق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حماس، إضافة إلى تشكيل جهاز إدارة مؤقت تابع لهيئة انتقالية دولية جديدة يُطلق عليها اسم 'مجلس السلام' برئاسة الرئيس الأميركي.











































































