اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
بشّر رئيس الحكومة نواف سلام بالتوجه لتفعيل مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات، وقال في تصريح له أمس «خطوة جديدة لتفعيل مطار رينيه معوض في القليعات، حيث عقدت بحضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني اجتماعاً في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) برئاسة المهندس مروان قبرصلي، الذين قدموا عرضاً للمخطط التوجيهي الأوّلي الذي كان قد طُلب منهم إعداده لهذا المطار. وقد شكرتهم على سرعة إعدادهم لدراستهم ومهنيتها العالية. وطلبت منهم استكمال عملهم بدراسة جدوى. وقد التزم الاستشاريون بتقديمها خلال الشهرين المقبلين».
بدوره، أكد رسامني ان هذا المشروع مهم جدا ليس فقط للبنان بل لمنطقة عكار، والجدوى الاقتصادية منه تؤكد انه سيساعد لبنان.
وكان سلام رأس اجتماعا للمجلس الأعلى للخصخصة حضره وزراء: المال ياسين جابر، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، العدل عادل البساط، العمل محمد حيدر والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بعد الاجتماع قال الوزير جابر: «اجتماعنا تناول مشاريع الخصخصة الجديدة التي يمكن إدراجها، والبحث في تنظيم قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإذا كان بحاجة لأي تعديلات طفيفة من أجل التسريع بالمعاملات، كما ان هناك اقتراحا سريعا يتعلق بمطار القليعات، وبات من الواضح أن لبنان، في هذه المرحلة، لم يعد يقتصر هدفه على الحصول على المساعدات أو القروض فقط، بل يسعى إلى جذب الاستثمارات بشكل فعلي. فالجهود تُبذل اليوم من أجل بناء قاعدة صلبة للمستقبل، وليكون لدينا قانونا جاهزا يسهّل موضوع الخصخصة وليس فقط لمعالجة أوضاع آنية، ولبنان لديه الكثير من المشاريع ليطرحها في هذا المجال».
أهالي ضحايا زوارق الموت
واستقبل الرئيس سلام النائب أشرف ريفي على رأس وفد من عائلات ضحايا زوارق الموت في الشمال.
بعد الاجتماع قال النائب ريفي: «ظاهرة زوارق الموت التي شهدها شمال لبنان بشكل خاص أدّت إلى كارثة إنسانية، ذهب ضحيتها نحو 200 شهيد. وقد عقدنا جلسة مع الرئيس سلام الذي أبدى مسؤولية وطنية وإنسانية بكل ما للكلمة من معنى. ووعد بالسعي لتحقيق العدالة في القضاء، وبالنظر في إمكانية تقديم تعويضات للضحايا وذويهم».
وأضاف: «لطالما كان الشمال يمتلك كل المقومات والمرافق التي تمكّن أبنائه من العيش بكرامة، لكن، وللأسف، جرى تعطيل هذه المرافق بقرار سياسي من النظام السوري سابقًا، ومن ثم عبر سيطرة النظام الإيراني من خلال «حزب لله»، ما أدّى إلى إغلاق الأفق أمام شبابنا ودفعهم إلى ركوب مخاطر أدّت إلى مآسٍ كبرى».
من ناحيته قال المحامي محمد صبوح: «منذ اليوم الأول، كان مطلب أهالي ضحايا مركب نيسان هو العدالة للأسف طمست الحقائق وحفظت الشكوى. نحن، كهيئة دفاع، عملنا بالتعاون مع بعض المنظمات المتخصصة، وقمنا بجمع الأدلة وسماع إفادات الشهود الذين يُظهرون من ارتكب هذه الجريمة. وقد قدّمنا هذه الأدلة إلى القضاء اللبناني، لكن للأسف، لم يُقم القضاء بتوسيع التحقيق ولم يُقدم على أي خطوة جديّة في هذا السياق، وسلّمنا هذه الأدلة إلى دولة الرئيس، وقلنا له بوضوح: هؤلاء الضحايا أمانة في عهدتكم، وقد وعدنا بمتابعة القضية، ونحن نأمل أن تتحقق العدالة في هذا العهد الجديد».
ومن زوار السراي النائب ميشال الضاهر الذي عرض مع رئيس الحكومة الأوضاع العامة، ومطالب تخص منطقة البقاع.