اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
دعت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرار بشأن نزع سلاح حزب الله معتبرة أن لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله بهذا الشأن. واعتبرت في تصريح أثناء منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، الثلثاء، أن 'لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله'، مشيرة إلى أن المسؤولين في لبنان 'أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية'.
وشدّدت على أن الولايات المتحدة دعت إلى 'نزع السلاح الكامل لحزب الله'، وأن 'هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة'، داعية القيادة اللبنانية إلى 'اتخاذ قرار' في هذا الشأن.
تعتزم المبعوثة الأميركية العودة الى بيروت في الاسابيع القليلة المقبلة. كما تدل عليه مواقفها، فإنها ستحضر لتفقد مسار عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. صحيح ان الاصلاحات الاقتصادية والمالية تهم واشنطن، الا ان الاولوية المطلقة لديها هي لتطبيق اتفاق وقف النار لناحية تجريد حزب الله من سلاحه.
لكن بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ'المركزية'، هذه المرة، لن تكتفي اورتاغوس بالاستماع الى المسؤولين يبلغونها ان قرار حصر السلاح اتخذ وان الحوار هو الطريق الى هذا الهدف. فالأمر هذا سمعته منذ اشهر، وهي ستسأل عما تحقق وهل بدأ عمليا مسار تسليم السلاح ؟!
مع الأسف، الجواب سلبي. من هنا، ستستعجل واشنطن لبنان الرسمي حصر السلاح والا سيبقى خارج الاجواء النهضوية التي ستشهدها المنطقة والتي أطلقتها قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. فالسلام والنهضة والإنماء والاستقرار التي اتفق ترامب وبن سلمان على نقل المنطقة اليها، لا تتفق مع السلاح والميليشيات. تاليا، على لبنان ان يختار وان يسرع في حسم أمره كي لا يبقى خارج فضاء الازدهار، تختم المصادر.