اخبار لبنان
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبح عالم الشعر اليوم أكثر من مجرّد مساحة للجمال، ليتحول إلى صيحات لافتة، تتقاطع فيها منصات الموضة، وعروض الأزياء، ووسائل التواصل الاجتماعي، مع إطلالات النجمات في رسم ملامح الموسم.
يكشف مصفف شعر المشاهير اللبناني ميشال ليّون في مقابلة مع موقع CNN بالعربية عن أحدث تقنيات قص الشعر، وأكثر الصيحات تجددّا ، وأسرار صياغة الإطلالة العصرية، ونصائحه للحفاظ على صحة الشعر، فيما يلي:
ما هي تقنيات التلوين الأكثر تحديًا مع التنوع الكبير في صيحات ألوان الشعر؟
ميشال ليّون: أكثر التقنيات تأثيرًا هي 'البالياج' المتدرّج بسلاسة، والأشقر الطبيعي، وتدرجات البني المتعدّدة. تتطلّب هذه التقنيات توازنًا دقيقًا بين الإبداع والكيمياء، خاصةً تصحيح الألوان الذي يحتاج خبرة تقنية عميقة وفهمًا علميًا لتركيبة الصبغات.
ما هي صيحات الألوان التي تشكّل عناوين هذا الموسم؟
ميشال ليّون: تتصدر درجات الأشقر مثل البيج الناعم، البني الشوكولا، وثنائية النحاسي الذهبي صيحات هذا الموسم، وتليق هذه الألوان كثيرًا بالبشرة الشرق أوسطية. أما الصيحات الكلاسيكية الخالدة فستبقى دائمًا الخصلات الشقراء الطبيعية بلون الشمس والكراميل الدافئ.
هل يجب أن تتغيّر ألوان الشعر بحسب الفصول؟
ميشال ليّون: قد تتمثل الفكرة الشائعة بالاتجاه إلى الألوان الفاتحة في الصيف والداكنة في الشتاء، لكن شخصيًا أحب عكس ذلك، لأن التباين يصنع جمالًا حقيقيًا. في الشتاء، أفضّل الدرجات الفاتحة كالبيج البارد، واللؤلؤي، ولون 'الشمبانيا'. أما في الصيف، مع البشرة المسمّرة، أفضّل الألوان الداكنة كدرجات البني لإطلالة أكثر جرأة وجاذبية.
هل هناك قصّات تناسب أنواع شعر وأشكال وجه محددة؟
ميشال ليّون: بالتأكيد. تناسب الطبقات الطويلة الشعر الكثيف، أما 'البوب' المستقيم فهو مثالي للشعر الخفيف، بينما القصّات التي تحدّد ملامح الوجه تساعد على إبراز البنية الجمالية.
ما أبرز صيحات قصّات الشعر هذا الموسم؟
ميشال ليّون: تتمثل أبرز القصّات بالطبقات الناعمة حول الوجه، و'البوب الإيطالي'، والغرّة الشبيهة بالستائر، والطبقات الطويلة اللامعة. أما لمن يرغب بتغيير جذري، أوصي بالقصّة المتوسطة العصرية أو ما يُعرف بـ'مودرن ميدي كات'.
كيف تطوّر أسلوبك في تصفيف الشعر مع مرور السنوات؟
ميشال ليّون: تطوّر أسلوبي من خلال الجمع بين التقنيات الدقيقة، واللمسة العصرية، والحركة الطبيعية. تبحث المرأة اليوم عن أناقة طبيعية مع لمسة فاخرة. أستخدم أيضًا مقصّ 'ثيرمو هير كات'، وهي تقنية حصرية، وأنا الوحيد في الشرق الأوسط الذي يعتمدها. تغلق هذه الأداة أطراف الشعرة أثناء القصّ، ما يمنح نتائج صحية، ولامعة، وطويلة الأمد.
ما هي أبرز الأخطاء في العناية بالشعر؟
ميشال ليّون: الإفراط في استخدام أدوات الحرارة من دون حماية، وكثرة الصبغات، والتفتيح، واستخدام منتجات منخفضة الجودة، وإهمال العناية بفروة الرأس تُعتبر من الأخطاء الأكثر شيوعًا.
ماذا عن الروتين الذي تنصح به لصحة الشعر؟
ميشال ليّون: أوصي بشامبو متوازن الحموضة بدرجة 5.5، وبلسم مغذٍ، ومنتج Leave-in أو سيروم عالي الجودة. أسست علامتي التجارية لهذا الغرض، لتمنح العملاء نتائج صالون احترافية في المنزل.
ذكرت أنك لا تفضل علاجات الكيراتين؟ لماذا وما البدائل الأكثر أمانًا؟
ميشال ليّون: أتجنّب الكيراتين التقليدي، لأن بعض الأنواع تحتوي تركيبتها موادا قاسية تضعف الشعر مع الوقت. أفضّل بدائل أكثر أمانًا مثل التنعيم بالأحماض الأمينية، وعلاجات البروتين الحديثة، ومستحضراتي الخاصة.
يتطلّب العمل مع النجمات توازنًا بين الإبداع والواقعية. كيف تتعامل مع تصفيف الشعر للشخصيات البارزة؟
ميشال ليّون: أدرس صورتهم العامة، وأفهم جدول مواعيدهم، وأصمّم إطلالات تُبرز شخصيتهم مع الحفاظ على جهوزيتها للكاميرا. كل تفصيل مع المشاهير يحدث فرقًا مثل الحركة، واللمعان، والملمس، ومدة ثبات التسريحة، واللمسة النهائية التي تميّز شخصيتهم.
كيف تحافظ على تسريحات المشاهير مثالية وجاهزة للكاميرا تحت ضغط الجلسات والمناسبات؟
ميشال ليّون: أعتمد على التقنيات الصحيحة والمنتجات الفعّالة. أبدأ بتحضير الشعر باستخدام بخاخ يمنحه النعومة والحماية الحرارية، ثم أنهي بمنتجات خفيفة تمنح لمعانًا وثباتًا بدون أن تفقد الشعر حركته، فالهدف دائمًا هو الثبات والأناقة.
عند النظر إلى مستقبل تصفيف الشعر، ما الابتكارات أو الأدوات أو التقنيات التي تثير حماستك أكثر؟
ميشال ليّون: يتّجه مستقبل تصفيف الشعر نحو أدوات حرارية ذكية، وتركيبات أنظف، وتقنيات تحمي الشعر في جميع مراحله. أكثر ما يحمسني هو تقنيات بناء الروابط (Bond-Building) والتركيبات النباتية المتقدّمة.











































































