اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
عقد لقاء سيدة الجبل اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضورياً والكترونيا.
حضر اللقاء، كل من: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، توفيق كسبار، جاد أخوي، جوزف كرم، جورج سلوان، جورج كلاس، حبيب خوري، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كباره، رمزي بو خالد، رودريك نوفل، زاهي موصللي، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، كارول بابيكيان، كمال ريشا، لينا فرج الله، مأمون ملك، ماجد كرم، ماريان عيسى الخوري، محمود وهبة، ميسم نويري، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه ان الإشارات الإيجابية الإقليمية والدولية تتكثف مع توجه المنطقة إلى مشهد جديد في حين لا يزال لبنان يراوح مكانه، مراهناً على حلٍ يأتيه من الخارج وينقذه من المواجهة المباشرة مع حزب الله لنزع سلاحه. ولفت لقاء سيّدة الجبل كلاً من رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة الى ضرورة استخدام سلطة الدولة وشرعيّتها لمواجهة ما يتعرّض له لبنان جراء عدم الشّروع الفعلي في تطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري. وذكّر بأن الوقت ليس لمصلحة الدولة في لبنان في خضم كلّ التغييرات الإقليميّة والدولية المتسارعة. وطالب اللقاء كلاً من الرئيسين جوزف عون ونواف سلام بأنتباشر الدولة بما لديها من سلطة وصلاحية نزع السلاح غير الشرعي بلا أي تلكؤ أو تباطؤ وفرض سيادة الشرعيّة، لأن عدم الإقدام سيؤدي إلى القضاء على أمل اللبنانيين في الدولة.من جهةٍ ثانية، يستعيد اللقاء ذكرى اغتيال المفكّر والمناضل سمير قصير، مذكراً بأن تقصير الدولة حينذاك في الكشف عن الجريمة مهّد لجرائم أخرى ضمن خطة الإغتيالات التي اعتمدها حزب الله لاحقاً. وفي هذا المجال استنكر اللقاء ما تعرض له الكاتب والصحافي وسام سعادة من أسلوب بوليسي قمعي مستورد من الحقبة السابقة.