لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
ضربت أمطار موسمية غزيرة شمال شرق الهند، مما أدى إلى فيضانات وانهيارات أرضية مدمّرة أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 34 شخصًا وتضرر أكثر من 56,000 آخرين، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية وتقارير وسائل الإعلام.
أسام ومانيبور الأكثر تضررًا
في ولاية أسام، تدهورت الأوضاع بشكل سريع، حيث ارتفع عدد المتضررين من 364,000 مساء الأحد إلى أكثر من 515,000 بحلول الإثنين.
وارتفع عدد القتلى بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في المنطقة إلى 36 منذ يوم الجمعة، مع تسجيل وفيات جديدة في ولايتي أسام وأروناشال براديش.
أما في ولاية مانيبور، فقد تأثرت أكثر من 56,000 شخص بفيضانات مفاجئة عقب فيضان الأنهار وانهيار السدود. وتسببت الفيضانات في أضرار كبيرة للبنية التحتية، مع تضرر أكثر من 10,000 منزل.
الإنقاذ واستجابة الحكومة
تم نشر فرق من الجيش في ولاية ميغالايا لإنقاذ أكثر من 500 شخص تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات، كما تم إجلاء أكثر من 1,000 سائح عالق في ولاية سيكيم الجبلية.
من جانبه، تابع رئيس الوزراء ناريندرا مودي تطورات الأزمة، وأجرى اتصالات مع قادة ولايات أسام وسيكيم ومانيبور، مؤكدًا دعم الحكومة المركزية الكامل في جهود الإغاثة والإنقاذ.
تحذيرات من فيضانات وانهيارات جديدة
حذّرت السلطات من إمكانية وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة، مطالبةً السكان في المناطق المعرضة للخطر باتخاذ الحيطة والحذر.
يُذكر أن موسم الأمطار الموسمية يتسبب سنويًا في كوارث طبيعية تهدد حياة الملايين في شمال شرق الهند ودول الجوار مثل بنغلاديش.
في بنغلاديش المجاورة، أدى انهيار أرضي في منطقة سيلهيت إلى مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة، مما دفع السلطات إلى فتح ملاجئ طارئة في عدة مناطق جبلية.
وتستمر عمليات الإغاثة والتقييم، وسط مخاوف من تفاقم الكارثة إذا استمرت الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.