اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
كان مؤلماً على اللبنانيين، إعلان الفاتيكان اليوم خبر وفاة البابا فرنسيس.
ونعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما.
وقال الرئيس عون: 'إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبداً دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه'.
وأضاف: 'باسم الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، أتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكرسي الرسولي المقدس، وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى جميع المؤمنين الذين أحبوا البابا فرنسيس وتأثروا برسالته السامية. سنستذكر بكل إجلال وتقدير مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة، ونعاهده على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة'.
و نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس عبر حسابه على اكس قائلاً: برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته. كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي الحبر الأعظم … وما اكثرهم. لقد ترك قداسته إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة. وكيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع سماحة شيخ الأزهر وكيف ننسى زياراته أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان … وهو ما للبنان ميزة وقدرة وفرادة بأن يكون أرضاً وأهلاً لهذا الحوار'.
ونعاه أيضاً رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في بيان صادر عنه قال به: 'برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت أواصر المحبة والمعاني الإنسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات.
كما خسر لبنان بنوع خاص راعياً وصديقاً عبّر دوماً عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته.
وفي اللقاءات المتكررة التي عقدتها معه لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه.
وقد تقدم الرئيس ميقاتي بالتعازي من السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، قائلا: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة قداسة البابا. وفي هذا الوقت العصيب، أود أن أقدم لكم شخصيًا تعازيّ الحارة'.
وتابع: 'لقد تميزت حياة وبابوية الأب الأقدس بالإيمان العميق والحكمة المتواضعة والمحبة الدائمة للكنيسة والعالم. كما لامست كلمته وشهادته قلوب العديد من الناس، بما في ذلك قلبي.
أرجو أن تتقبلوا تعازيّ الحارة لكم شخصياً وللكرسي الرسولي “.
أما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري فنعاه قائلاً: 'خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجهاً أبوياً سموحاً نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين، إنني إذ اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصياً عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلاً الله الرحمة لروحه'.
وكتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض عبر حسابه “إكس”: “بالألم والحزن العميقين، نودّع اليوم قداسة البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد الإيمان المتواضع، والتسامح اللامحدود، والانفتاح على الآخر؛ وأحبّ لبنان الذي ظلّ حاضراً في صلواته ومواقفه، مدافعاً عن رسالته في التعددية والعيش المشترك”.
وتابع: “برحيله، نخسر صوتًا نبيلاً للحقّ والسلام، لكن إرثه سيبقى منارة تهدي الضمائر في هذا الزمن المضطرب”.
وأضاف: “كلّ التعازي للكنيسة الكاثوليكية، وللسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، ولغبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي نتمنى له الشفاء العاجل، ولكلّ محبّي قداسة البابا فرنسيس في لبنان والعالم”.
وختم: “المسيح قام… حقّا قام”.
ونعى النائب راجي السعد البابا فرنسيس عبر حسابه “إكس” قائلاً: “برحيل البابا فرنسيس يخسر العالم رسول سلام وتواضع مشى على درب يسوع المسيح وقديس الفقراء فرنسيس”.
وتابع: “إننا وإذ يلف الحزن العالم، نثق بأن الكنيسة الكاثوليكية ستبقى على خطى البابا فرنسيس في الانفتاح والمسامحة والقرب من الفقراء ومناصرة المظلومين”.
وختم: “رحم الله البابا فرنسيس الذي لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، وكلنا ثقة بأن مسيرته تؤهله ليكون قديساً جديداً على مذبح الكنيسة…”
كذلك نعى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قداسة البابا فرنسيس عبر حسابه على منصة “إكس” وكتب: “بابا البسطاء والفقراء والتسامح على مبدأ الأخوّة والانسانية وقبول الآخر، إلى جوار الأبرار والقديسين. قداسة البابا فرنسيس تركتم أثراً وإرثاً”.
وكتب رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميل عبر حسابه “إكس”: “قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام والعدالة والإنسانية. نستذكر مواقفه الداعمة للبنان وصلواته الدائمة من أجل شعبه”.
وتابع: “نتقدّم بالتعازي من الكرسي الرسولي، ونسأل الله أن يتغمّد البابا فرنسيس برحمته ويُلهم العالم قيمه”.