اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
نظّم تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين 'RDCL' جلسة حوارية خاصة خلال افتتاح مؤتمر بيروت للطاقة في فندق متروبوليتان.
أدارت الجلسة الحوارية عضو مجلس إدارة التجمّع السيدة داليا جبيلي، بمشاركة كلٍّ من وزير الطاقة والمياه جو صدي، وزير الصناعة جو عيسى الخوري، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني.
واستعرض وزير الطاقة والمياه جو صدي أولويات وزارة الطاقة، وفي مقدمتها تفعيل الهيئة الناظمة وضمان استقلاليتها كشرط للشفافية وحماية المستهلك، مع فصل وظائف التوليد والنقل والتوزيع لفتح المجال لاستقطاب استثمارات خاصة.
وأكّد أن 'الانتقال التدريجي إلى الغاز الطبيعي ضروري لخفض الكلفة وتحقيق الاستدامة'، لافتًا إلى أن 'تحديث القانون رقم 462 بات واجبًا لمواكبة التطورات وتعزيز استقلالية الهيئة'.
بدوره شدد الخوري على أنّ 'الصناعة الوطنية لن تتمكن من النهوض من دون معالجة موضوع كلفة الطاقة. وأوضح أن استدامة الإنتاج تتطلب حلولًا مثل الشبكات الصغيرة (Microgrids) وتوسيع الـ Net Metering لخفض التكاليف وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة'.
ودعا إلى 'إصلاح نظام التعرفة وربطه بالجودة والموثوقية، معتبرًا أنّ اللامركزية في الإنتاج خطوة أساسية، ومؤكدًا الحاجة إلى تسهيلات مصرفية حقيقية بعد سنوات من الاعتماد على التمويل الذاتي'.
من جهته، أعلن المدير الإقليمي للبنك الدولي في لبنان إنريكي بلانكو أرماس أن 'البنك الدولي أقرّ برنامجًا جديدًا لدعم الطاقة المتجددة في لبنان، يشمل إنشاء مركز للتحكّم الوطني، وتوريد قدرات إضافية من الطاقة الشمسية، وإعادة تأهيل عدد من المحطات الكهرومائية، وتعزيز شبكات النقل، بالإضافة إلى إصلاحات مؤسساتية تمهّد لفتح القطاع أمام استثمارات خاصة نوعية، ومشاريع داعمة للانتقال نحو تبني الغاز الطبيعي لتقليل كلفة الإنتاج.
وهذا وأكد رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني على أنّ 'كلفة الكهرباء التي يتحملها الصناعيون في لبنان تتخطى بأضعافٍ ما يدفعه منافسوهم، داعيًا إلى حلول سريعة على المدى القصير كالشبكات المصغّرة، مع تسهيل الإجراءات البيروقراطية. واعتبر أنّ التفكير المبكر بالهيدروجين يفتح أفقًا استراتيجيًا مهمًّا جدًّا للبنان'.