اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
أكد عضو تكتل 'التوافق الوطني' النائب فيصل كرامي أنّ هناك انفتاحًا على توسيع التكتل نحو الإطار الوطني الأشمل، لافتًا الى أنّ ولادته تمّت على أساس هذه النواة تحديدًا لأنه لم يعد مُمكنًا الانتظار أكثر فيما التحديات والملفات تتراكَم.
وأشار كرامي في حديث لصحيفة 'الجمهورية'الى أنّ 'طموحنا هو أن يصبح التكتل عابرًا للطوائف والمناطق، ولكن ليس عَيبًا حتى ذلك الحين أن يكون هو التكتل السني الأكبر، مع العلم أنّ خطابه وطني بامتياز'.
ولفت كرامي الى أن نواب تكتل 'التوافق الوطني' حصلوا خلال الانتخابات على نحو 50 ألف صوت بينما مجموع أصوات نواب الكتائب لا يتجاوز الـ 25 الفًا، موضحا أنّ التكتل الجديد لم يناقش بعد الملف الرئاسي في انتظار اجتماع قريب جدًا، 'مرجحا الالتقاء مع الزملاء في التكتل على 'تأييد ترشيح رئيس تيار 'المردة' سليمان فرنجية، خصوصًا اذا جرى تَخييرهم بين فرنجية وممثل صندوق النقد الدولي جهاد أزعور'.
وضِمن هذا السياق، شدد كرامي على أنّ مرشحه المفضّل للرئاسة هو رئيس تيار 'المردة'، فهو الحليف والصديق والأخ، ولا يمكن ان أُفاضِل بينه وبين أي اسم آخر.
وفي حين أكد كرامي أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لم يرَ أنّ الجلسة، التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي في الرابع عشر من الشهر الحالي، ستُحقّق هذا الانجاز بسبب الانقسامات الحادة بين الكتل والقوى النيابية.
ولفت كرامي الى أن التوافق العريض على اسم الرئيس هو شأن يَتّخِذ في هذه المرحلة بُعدًا وطنيًا، وهذا التوافق الذي أشدّد على انه لا يعني إطلاقًا تفاهمات وتسويات قائمة على المحاصصة وطريقة تَقاسم السلطة والمناصب والنفوذ، والسبيل الوحيد إليه هو الحوار الوطني الجامع الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، والذي لا يستثني أحدًا'.