بعد الحكم القضائي .. شكل "مُطارد" جينيفر أنيستون يثير الذعر في المحكمة

ظهر ملاحق النجمة العالمية جينيفر أنيستون المزعوم في المحكمة عاري الصدر بشكل غريب بعد أيام من اعتقاله بتهمة اقتحام البوابة الأمامية لقصر النجمة الذي تبلغ قيمته 21 مليون دولار أثناء وجودها فيه.

صوّر جيمي واين كارويل، البالغ من العمر 48 عامًا، الكاميرات بنظرات وابتسامات مخيفة وهو يظهر خلف الزجاج في منطقة الحجز بقاعة محكمة في لوس أنجلوس، ملفوفًا ببطانية لمنع الانتحار، لمواجهة تهمتي المطاردة والتخريب يوم الخميس.

كانت أنيستون في المنزل عندما صدم كارويل سيارته من طراز 'كرايسلر بي تي كروزر' ببوابة منزلها في حي بيل إير الراقي. أوقفه حارس أمن في ممر سيارتها واحتجزه تحت تهديد السلاح قبل وصول الشرطة واعتقاله.

لم ترد أي تقارير عن إصابة أي شخص.

يُتهم كارويل أيضًا بإرسال 'رسائل غير مرغوب فيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الصوتي والبريد الإلكتروني' إلى أنيستون بدءًا من مارس 2023، حيث أُرسلت آخر رسالة في نفس يوم الحادث، وفقًا لمكتب المدعي العام.

لم يُقدم كارويل، وهو رجل من ولاية ميسيسيبي، أي إقرار بالذنب، ولم يتحدث على الإطلاق خلال جلسة توجيه الاتهام، لكنه حدق في قاعة المحكمة باهتمام ووضع يديه على الزجاج خلال الجلسة.

تقرر أنه يجب أن يمثل أمام محكمة الصحة العقلية لتحديد ما إذا كان مؤهلاً لمواجهة التهم الموجهة إليه.

شكك القاضي كيث إل. شوارتز في قدرة كارويل على فهمه عندما طلب المدعي العام من المتهم، الذي سيبقى في السجن، عدم الاقتراب من أنيستون.

قال القاضي: 'لا يُسمح لك بأي اتصال بجينيفر أنيستون تحت أي ظرف من الظروف'.

​​​​​​كما أُمر بالبقاء على بُعد 100 ياردة على الأقل من منزلها.

حدد القاضي شوارتز الكفالة بمبلغ 150 ألف دولار، ودعا إلى عقد جلسة الاستماع التالية في محكمة الصحة العقلية في هوليوود في 22 مايو.

تحدثت صحيفة ديلي ميل مع صديق لكارويل، الذي قال: 'كنت آمل أن يرى شخص ما هذا، في مكان ما، ويقدم له المساعدة التي يحتاجها. جيمي رجل صالح، لكن تعاطيه للمخدرات تسبب في عدم استقراره العقلي، أدعو الله أن يحظى ما فعله جيمي كارويل بالاهتمام الكافي، وأن يحصل على المساعدة التي يحتاجها. صلوا من أجل جيمي، وأن يُحسن الله إليه الأمور.'

قال المدعي العام لمنطقة لوس أنجلوس، ناثان هوشمان، في بيان جديد: 'المطاردة جريمة يمكن أن تتطور بسرعة من تحرش إلى أفعال خطيرة وعنيفة، تهدد سلامة الضحايا ومجتمعاتنا.