اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
يشهد الوسط الفني خلال الفترة الأخيرة عودة لافتة للفنان علاء زلزلي، الذي شكّل في مرحلة سابقة أحد أبرز الأسماء الشبابية على الساحة الغنائية العربية.
وبعد سنوات من تراجع نشاطه الفني نتيجة تحوّلات السوق وتغيّر الأولويات، عاد زلزلي ليقدّم عملاً جديداً يؤكد من خلاله حرصه على متابعة مسيرته ضمن الإطار الذي عرفه به الجمهور.
وشهدت فعالية إطلاق أعماله الأخيرة حضور عدد من الفنانين والعاملين في المجال الموسيقي والإعلامي. وخلال الأمسية، قدّم زلزلي أغنيات جديدة تُظهر تمسّكه بهويته الفنية التي بُنيت منذ بداياته، مع الحفاظ على الطابع الذي شكّل جزءاً من شخصيته الفنية، من دون السعي إلى محاكاة أنماط موسيقية لا تشبهه.
تخلّل اللقاء حديث مباشر بين الفنان والحضور، استعاد فيه ذكريات مهنية وشخصية أثّرت في مساره، من بينها الدور الذي لعبته والدته في بناء علاقاته داخل الوسط الفني في مراحل مبكرة من مشواره.
أما الأغنيات التي قدّمها، فأتت كاستكمال طبيعي للخط الفني الذي بدأه منذ سنوات، مع تحديثات واضحة في التوزيع والتقنيات، من دون الابتعاد عن الأسلوب الذي ارتبط اسمه به. ويبدو من خلال عمله الأخير أنّه يسعى إلى الاستمرار في هذا المسار، عبر الحفاظ على هوية ثابتة تتكيّف مع تطوّر الذائقة المعاصرة.
عودة زلزلي لا تشكّل مجرد ظهور جديد، بل تأتي كتأكيد على رغبة فنان في مواصلة مشروعه، واستعادة موقعٍ وجد فيه الجمهور جزءاً من ذاكرته الفنية. وتسلّط هذه العودة الضوء على قدرة بعض التجارب الموسيقية على الاستمرار، حتى بعد فترات من الغياب، عندما يكون صاحبها متمسّكاً بخطّه الفني ومؤمناً بجدوى استمراره.











































































