اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
أكّد النّائب مارك ضو في تصريح، أنّ 'الانتخابات البلديّة في بيروت بيّنت خلاصات واضحة لأي محاولة جدّيّة للتّغيير أو المنافسة:
- أوّلًا، وضوح المعركة يبدأ من تحديد الخصم والمواضيع، لا الاكتفاء برفع شعار الرّفض أو الاعتراض. الصّوت الاحتجاجي وحده لا يصنع فوزًا.
- ثانيًا، الفرز السّياسي بات ضروريًّا. المطلوب مواقف واضحة من الأحزاب وتأثيرها على البلديّات والمؤسّسات، لا شعارات فضفاضة وإصلاحات شكليّة.
- ثالثًا، التّحالفات ليست خيارًا بل شرطًا للقدرة على الفوز. يجب أن تُبنى على رؤى موحّدة وعناوين معركة دقيقة ومحدّدة. التّفرّد وحبّ الظّهور والطّموح الشّخصي لا تحدّد معركةً ولا تحمي تمثيل النّاس والمدينة.
- رابعًا، التّنظيم الجدّي هو الفارق. قيادة موثوقة، رئاسة لائحة معروفة وبارزة، أعضاء لديهم حضور يُعطون ثقة، ماكينة انتخابيّة فعّالة، وحملة إعلاميّة منظّمة، كلّها عناصر حاسمة.
- خامسًا، الوقت. الانطلاق المبكر -أقلّه 6 أشهر قبل الانتخابات- أساسي للتّحضير، الاختيار، والتّفاوض'.
وشدّد على أنّ 'الدّرس واضح: لا تغيير بلا جدّيّة، ولا جدّيّة بلا وضوح، تنظيم، وتحضير والأهم تحالفات'، مشيرًا إلى أنّ 'رسالة النّاخبين في بيروت وصلت، واستخلاص الدّروس والتّواضع بقبولها ضروري للانتقال للمرحلة المقبلة، وواجب ومسؤوليّة لاستكمال المسيرة لتحرير لبنان من طغمة فاسدة وميليشياتها'.