اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
خبيران في لغة الجسد يفنّدان رواية ماكرون حول صفعة زوجته
فنَّد خبيران في لغة الجسد الرواية التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الصفعة التي تلقاها من زوجته بريجيت. وعقب تداول واسع لمقطع (فيديو) يُظهر الصفعة التي تلقاها ماكرون، صرَّح الرئيس الفرنسي بالقول: إن ما حدث كان 'مزاحًا' بينه وبين زوجته.
وأكدت الخبيرة جودي جيمس أن ما حدث لا يندرج ضمن سلوك المزاح.
وقالت جيمس: 'لا يمكن وصف الإيماءة التي ظهرت من داخل الطائرة بأنها نوع من اللعب كما تم الادعاء. إن دفع شريكك على وجهه بيدك بهذه القوة، بحيث يميل رأسه إلى الجانب ويضطر إلى مد يده لحفظ توازنه، لا يمكن تطبيعه تحت اسم المزاح من أجل حماية الصورة السياسية'.
وأضافت أن التفاعل بين الزوجين لم يتضمن أي مؤشرات تدل على أنهما كانا يمزحان، موضحة أنه 'لم يظهر أي ضحك أو ابتسامات أو مداعبات مشتركة بعد الحادث. كما أن ماكرون بدا وكأنه يلمس وجهه لاحقًا، في إيماءة تعبر عن تحقق أو انزعاج'.
وقالت أيضًا: 'لم يكن هناك أي تواصل بصري إيجابي أو حركات عفوية توحي بالمودة، بل أظهر ماكرون حركة موجة سريعة قبل أن يعود باتجاه زوجته، لكنه بدا وكأنه يتفقد وجهه كما لو كان تعرض لشيء'.
بدوره، قدم خيسوس إنريكي روساس، الخبير في تحليل لغة الجسد، قراءة مفصلة لِما حدث، مشيرًا إلى أن اللحظة التي سبقت الدفع مباشرة أظهرت أن ماكرون لم يكن يتوقع الإيماءة، إذ بدا جسده مرتخيًا، وملامحه محايدة، ويده اليسرى في وضع استرخاء؛ ما يؤكد عنصر المفاجأة في التصرف.
وأوضح روساس، أن الدفع تم على مرحلتين، وقال: 'في البداية اعتقدت أنها صفعة، لكن تبين أن بريجيت استخدمت كلتا يديها لدفع رأس ماكرون إلى الوراء'، مبينًا أنه في ذروة الإيماءة، أدرك ماكرون أن الحادثة كانت على مرأى من الجميع، فحاول تدارك الموقف بإيماءة تحية سريعة، لكن ما لفت الانتباه هو قيامه بوضع يده اليسرى على المقعد المجاور، في ما يعرف بـ'إيماءة التثبيت'، وهي رد فعل شائع في حالات التوتر.