اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
أفادت وسائل إعلام مصرية بأنه بعد أسابيع قليلة على زفاف الشابة مهرائيل صبري البالغة من العمر 22 عاماً، تحول منزلها الزوجي إلى سجن للتعذيب، بعد أن احتجزها زوجها داخل إحدى غرف المنزل، وأقدم على ضربها بشكل وحشي باستخدام سلك كهربائي، لمدة امتدت ثماني ساعات متواصلة.
وبحسب ما كشفته التحقيقات الأوّلية، فقد وضع شريط لاصق على فمها حتى لا تستغيث، ثم بدأ وصلة من الضرب والإهانات، امتدت من العاشرة مساءً وحتى ساعات الفجر الأولى.
وتصدّرت القضية مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور مروعة تظهر الكدمات والجروح على جسد مهرائيل صبري، ما دفع الآلاف من المستخدمين إلى تداول المنشورات التي توثق الواقعة، مطالبين بالقصاص العادل من الزوج المعتدي، خاصةً أن الضحية يتيمة الأب والأم، ما زاد من حجم التعاطف الشعبي معها.
وفي غضون ساعات، تحركت أجهزة الأمن المصرية وتمكنت من القبض على الزوج بعد فراره عقب الحادثة. وكشفت تحريات الشرطة أن الجاني احتجز زوجته واعتدى عليها بالضرب المبرح، واستولى على مصوغاتها الذهبية قبل أن يطردها خارج المنزل.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع عرض المجني عليها على الطب الشرعي لتوثيق آثار التعذيب، واستكمال التحريات حول ملابسات الحادث وتحديد ظروف الواقعة بدقة.