اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
كيف تروض طفلك العنيد؟خطوات فعّالة تدعمها الأبحاث النفسية
في السبع سنوات الأولى من حياة الأطفال تتشكل شخصياتهم، وهنا تبدأ مخاوف الأبوين من ظهور بعض السمات التي يخافون استمرار أطفالهم عليها، من أبرزها سمة العناد، والتي تظهر في مراحل مبكرة من النمو، فكيف يمككنا تقويم سلوك أطفالنا حتى لا تتحول تلك العادة لنمط دائم؟
الهدوء أولًا.. لا تقابل العناد بالعناد
حافظ على هدوئك وثباتك العاطفي، إذ أن رد الفعل الانفعالي الذي تنتجه يغذي السلوك العنيد لدى الطفل، وبالتالي تزيد حدة التوتر بينكما، ولذلك فيراعي أن تتسم نبرة الصوت بالهدوء
افهم السبب وراء السلوك
عادة ما ينبع كل سلوك حياتي من سبب محدد يخلقه، وبالتبعية فيجب أن يكون وراء سمة العناد حافز معين، فلربما يكون تعبيرًا عن الإحباط أو الحاجة للسيطرة أو حتى الإرهاق، لذا فيجب عليك البحث مليًا قبل التصرف، أو الحكم على سلوك طفلك.
بدّل الأوامر بخيارات
عادة ما نكره الأوامر وننفر من التعليمات، والطفل كذلك يكره أن يكون ضمن إطار ضيق، فبدلًا من ذلك، ابدأ في منح طفلك العنيد حرية محددة، عبر خيارات بسيطة يومية، كأن تسأله عن ماذا يريد ان يلعب اليوم بالمكعبات أو مجسمات الحيوانات؟، أو ماذا يريد أن يتناول اليوم هذا أم ذاك، وهكذا من الأمور.
عزّز السلوك الإيجابي بانتظام
لا تمتهن سلوك القسوة تجاه طفلك، وركز على السلوكيات الجيدة، لما لها من آثار إيجابية، أكثر فعالية من العقاب المتكرر، ويمكنك أن تقوم بذلك عبر بعض السلوكيات البسيطة كالثناء المتكرر على الطفل، ومدحه على تعاونه معك ضمن أنشطة تعاونية، كما يثمر التشجيع والحب عن نفس النتائج المثمرة، ما يحفز دماغه على تكرار السلوك المرغوب فيه.