×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢١ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢١ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» أي أم ليبانون»

براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح

أي أم ليبانون
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٠ تموز ٢٠٢٥ - ٠٦:١١

براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح

براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

أي أم ليبانون


نشر بتاريخ:  ٢٠ تموز ٢٠٢٥ 

كتبت ندى إندراوس في 'المدن':

في زيارة هي الثالثة منذ مطلع العام، يصل الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت يوم الإثنين، ليستمع إلى الرد اللبناني على الملاحظات الأميركية حول الرد اللبناني الأول على ورقته، التي سبق أن سلّمها إلى بيروت. ويستعد باراك لعقد سلسلة لقاءات تبدأ برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتشمل رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى.

تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد الضغوط الدولية، وخصوصاً الأميركية، لدفع لبنان نحو خطوات عملية تتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة، ضمن إطار تفاهم أوسع تسعى إليه واشنطن، ويطمح باراك إلى بلورته، بهدف نزع سلاح حزب الله وفق مسارات أمنية وسياسية متداخلة. ويتزامن ذلك مع تزايد تعقيدات الملف السوري، الذي يشكّل في الأصل مجال عمله، ما يفرض نفسه على زيارته لبيروت.

من نيويورك إلى بيروت: الضغط مستمر

قبل زيارته المرتقبة، أجرى الموفد الأميركي سلسلة اجتماعات في كل من نيويورك وواشنطن، التقى خلالها زملاءه في الإدارة الأميركية المعنيين بالملف اللبناني، ومن بينهم سلفه مورغان أورتاغوس. وبحسب مصادر لبنانية مطلعة تحدثت إلى 'المدن'، فإن الإدارة الأميركية، رغم إدراكها لحساسية وتعقيدات الوضع اللبناني، لا تُبدي استعداداً لتقديم تنازلات تُضعف مضمون رسالتها الجوابية، خصوصاً في ما يتعلق بالمهل الزمنية المطلوبة لتنفيذ بنود الاتفاق، وفي طليعتها ملف نزع السلاح.

وتعتبر واشنطن أن تحديد سقف زمني واضح لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي هو أمر 'ضروري لمصلحة لبنان'، بل شرط أساسي لتأمين الاستحقاقات الدولية المقبلة، مثل عقد مؤتمر باريس في الخريف، وتسهيل الوصول إلى القروض والمساعدات، وجذب الاستثمار، والمساهمة في إعادة الإعمار، وفك العزلة عن لبنان.

في المقابل، ووفق معلومات خاصة بـ'المدن'، جرى في بعبدا على مدى يومين، أي الأربعاء والخميس الماضيين، وضع اللمسات النهائية على الرد اللبناني. واجتمعت لجنة الصياغة، المؤلفة من مستشارين رئاسيين ودبلوماسيين وخبراء أمنيين، لساعات طويلة، تخللتها نقاشات دقيقة، خلصت إلى أن لبنان مستعد لمناقشة الخطوات المطلوبة، لكنه يشترط ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بالجانب الخاص بها من أي اتفاق.

وكان الموقف اللبناني واضحًا في خلاصة هذه الاجتماعات: 'كما يُطلب من لبنان الالتزام بخطوات واضحة، من الضروري أن تضمن الإدارة الأميركية التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، استناداً إلى تجارب الماضي التي أثبتت أن إسرائيل غالبًا ما تتنصل من تعهداتها. وهذا ما لا يزال يحصل حتى اليوم'.

وتشدد مصادر مطلعة على موقف بعبدا على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمواقع لبنانية، ورفض البحث في ملف النقاط الـ13 المتنازع عليها على الخط الأزرق، واستمرار الاعتداءات، والاغتيالات، والاعتقالات، والخروقات الجوية والبحرية، كلها عوامل تردع أي انخراط لبناني جدي في نقاش سلاح حزب الله، ما لم تتوافر ضمانات أميركية حاسمة وردعية لإسرائيل.

ذريعة سوريا… وهاجس الأقليات

بالتوازي مع هذه النقاشات، جاء التصعيد الأخير في سوريا ليزيد من تعقيد المشهد اللبناني. ففي نظر حزب الله، تشكّل الأحداث السورية، واستهداف الأقليات من دروز ومسيحيين وشيعة وعلويين، عامل تهديد إضافياً يبرّر الإبقاء على السلاح، بل يقطع الطريق على أي نقاش فيه.

وينظر الحزب بعين القلق إلى التحركات على الحدود اللبنانية ـ السورية، سواء من جهات تصنفها الولايات المتحدة بـ'الإدارة الجيدة'، أو من جهة إسرائيل، خصوصًا أن بعض القرى الشيعية المتاخمة للحدود لا تزال عرضة لأي تطور أمني مفاجئ.

بالتالي، يتمسك الحزب بموقفه: لا نقاش بسلاح المقاومة قبل حصول لبنان على ضمانات أميركية ـ دولية جدية تمنع أي اعتداء مستقبلي، سواء من إسرائيل أو عبر الأراضي السورية.

المطالب اللبنانية الثلاثة

انطلاقًا من هذه الوقائع، يتمسك لبنان بثلاثة مطالب أساسية: ضمانات أميركية حاسمة لجهة التزام إسرائيل بالانسحاب والامتناع عن أي اعتداء مستقبلي، وقف دائم لإطلاق النار ووقف الخروقات والاغتيالات والاعتقالات، مع إطلاق سراح الأسرى، تمكين الأهالي من العودة إلى قراهم والبدء بإعمار منازلهم، ومنع إسرائيل من استهدافهم كما تفعل حاليًا مع البيوت الجاهزة.

باراك وبلاد الشام

في خضم التحضيرات لزيارة باراك، أُثيرت تساؤلات حول تصريح له تحدث فيه عن 'توحيد بلاد الشام'، ما أثار استياء دوائر لبنانية رسمية. إلا أن مصادر 'المدن' كشفت أن باراك أوضح موقفه مباشرة للرئيس عون، خلال اتصال جرى بينهما، مشيرًا إلى أن كلامه جاء نتيجة التباس في السؤال، وأن لا نية سياسية أو مقاربة اندماجية للوضع اللبناني.

كما أشارت المعلومات إلى أن الجانب الفرنسي فتح قنوات نقاش هادئة مع الأميركيين حول هذا الملف، وأعرب عن امتعاضه من بعض المقاربات الأميركية، خصوصاً تلك التي تلمّح إلى 'تلزيم لبنان لسوريا' في إطار اتفاق إقليمي أكبر. وتبقى الرئاسة اللبنانية على تواصل مستمر مع الجانب الفرنسي ومتابعة لتحركاته.

الضغوط الأميركية… انتقائية؟

رغم الجهود التي يبذلها الرئيس جوزاف عون للحصول على مزيد من الضمانات من الموفد الأميركي، ترى مصادر مطلعة أن الضغط الأميركي على إسرائيل لا يبدو فعّالًا أو جديًا حتى الآن. على عكس ما حدث مثلًا في الانتخابات البلدية الجنوبية الأخيرة، حين نجح الضغط الأميركي، بطلب لبناني، في منع أي تصعيد أو اعتداء إسرائيلي، فمرّ يوم السبت 24 أيار بهدوء تام، من دون أن تُطلق رصاصة واحدة.

هذا المثال، وفق المصادر، يثبت أن واشنطن قادرة على الضغط على تل أبيب عندما تريد. والسؤال المطروح: لماذا لا تفعل الشيء نفسه الآن؟ لوقف الحرب، ورد الأسرى، ومنع الخروقات، ودفع إسرائيل إلى الانسحاب؟

مقاربة التدرّج: هل تقبلها واشنطن؟

لهذه الأسباب مجتمعة، فإن المقاربة اللبنانية التي عُرضت على باراك سابقًا، والتي وافقت عليها واشنطن مبدئياً، تتضمن مبدأ التدرّج: انسحاب إسرائيلي من الجنوب، قطاعًا تلو قطاع، يتوازى معه تسليم تدريجي للسلاح من قبل حزب الله. بمعنى أوضح، إذا بدأت إسرائيل بالانسحاب من القطاع الغربي في الجنوب، يُقابل ذلك تسليم السلاح في منطقة مقابلة شمال الليطاني، وهكذا دواليك.

لكن أي تحديد للمهل الزمنية، أو إعلان حزب الله رسميًا موافقته على تسليم سلاحه، كما تطلب الإدارة الأميركية، يبدو أمرًا صعبًا بل مستحيلًا في ظل بقاء الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار التهديدات، وغياب ضمانات حقيقية للبنان.

وقد عرض كل من الرئيس عون والرئيس بري هذه الخلاصات واللمسات الأخيرة على الرد اللبناني، خلال لقائهما يوم الجمعة في بعبدا، والتي ستكون في صلب النقاش مع باراك يوم الثلاثاء المقبل.

بين ألغام الداخل والمحيط

يدرك الرئيس جوزاف عون أن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تستدعي أعلى درجات الحذر. فهو، كما سار سابقًا كقائد للجيش بين الألغام الأمنية في الداخل وعلى الحدود خلال ذروة الأزمات، يسير اليوم بين ألغام الداخل المتفجّر والمحيط الملتهب، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في سوريا، والتي لطالما انعكست نيرانها على الداخل اللبناني. لذا، لا يزال الهدف الأساسي للرئيس عون، بحسب المطلعين على اتصالاته، هو تجنيب لبنان الانزلاق إلى المجهول، الذي لا يمكن التنبؤ بتداعياته، سواء من الداخل أو من الخارج.

وفي هذا المناخ الحرج، يُطرح السؤال مجددًا: هل يعود باراك إلى بيروت هذه المرة حاملًا بعضًا من الضمانات؟ مقتنعًا بوجهة النظر اللبنانية؟ متساهلًا أكثر، وحازمًا في الضغط على إسرائيل؟ أم أن المشهد سيبقى يدور في حلقة مفرغة بين سلاح لا يُبحث في مصيره، واحتلال لا يُردع، وضغوط لا تنتج سوى مزيد من التعقيد؟

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

"القوات اللبنانية": نحترم جميع الطوائف ومواقفنا الرسمية تعبّر عنها قيادات الحزب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2090 days old | 719,697 Lebanon News Articles | 13,194 Articles in Jul 2025 | 358 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 11 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل