اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
عن الاستحقاق البلدي والاختياري الذي سينطلق الأحد وهدف حزب الكتائب وكيف يخوض الانتخابات إن كان من ناحية سياسية أم عائلية، أكد النائب الدكتور سليم الصايغ عبر LBCI أن 'التقليعة' سياسية أو عائلية ولكن نقطة الوصول وطنية وسياسية بامتياز، لأننا نتحدث عن الحكم المحلي واللامركزية وإمكانية أن يكون لدى البلدات تحرّر من كل رواسب الماضي ولاسيما الفساد ومنطق 'ما خلّونا' وكل ما ضرب لبنان، لافتًا إلى وجوب أن تكون الإشارة واضحة باتحادات البلديات بكل قضاء وأن تكون الاتحادات متناغمة مع بعضها البعض ليعود جبل لبنان قلب لبنان النابض، القلب السياسي، القلب الشعبي، قلب لبنان الحر، وكل هذه عناوين أحيانًا بالبلدات تبدو غير ظاهرة ولكن الخلفية التي نهدف إليها أقلّه كحزب سياسي هي النظر إلى البعيد، ونعرف سياسة المختار والناطور والزواريب وهي لا تليق بنا ولكن عيننا على خلفية الذين يصلون وهذا عامل حاسم لنعرف كيف سيتم التصويت للاتحادات ومن سيتولّى رئاسة الاتحاد، فكلما تدرّجنا من البلدة إلى المدينة إلى الاتحاد كلما ارتفع المنسوب السياسي وبالنتيجة هناك كلام سياسي يجب أن يُقال.
وعن سعي الكتائب لتولّي السيّدة نيكول الجميّل رئاسة اتحاد بلديات المتن الشمالي قال: 'هذا هدف واضح وقد أبرمنا تحالفاتنا في المتن الشمالي وأبعد من المتن على هذا الأساس، أي أن يصل رؤساء بلديات ملتزمون بالخط الوطني والسيادي وبنهج جديد وأن يواكبوا العهد الجديد بنفس جديد وليس على قاعدة 'قوم لأقعد محلّك'، فكثير من الممارسات 'تنقّز' وهناك نفس جديد ولا ننسى أن المنطق الخدماتي والمنطق الزبائني 'يتضبضب' ومع التشكيلات القضائية ستكشف الناس أن ما من صرف نفوذ ومن سيأتي إلى الحكم سيأتي على هذا الأساس وإن لم يكن لديهم هذا الاستعداد سنواجههم ابتداء من الانتخابات البلدية.
وأكد الصايغ أن وضعنا بالمتن جيّد وغير محسوم، لذلك نوجّه نداء لكل المتردّدين بالانقطاع الكامل مع البلديات التي كانت محكومة بمنطق زبائني وتبعي وإلا 'فكما تكونون يُولّى عليكم' وعلى الناس أن تفصل بين تجربة الماضي والتجربة الجديدة لأنه يليق بلبنان أن يعيش.
وعن التحالف مع القوات اللبنانية في مناطق عدة في جبل لبنان قال: 'بالتوجه العام هناك تحالف واتفاق واضح مع القوات على هذا المسار والتوجه، وإن لم تحصل في بعض البلدات ترجمة لذلك يكون استثناء، لأن علينا احترام الخيار العائلي وخيار البلدة وعدم إمكانية إسقاط التوجه العام على الطبيعة البلدية، ولكن أيا كانت النتيجة البلدية أكنا الكتائب بلائحة والقوات بلائحة فإننا حريصون على أن البلدية التي ستفوز ستكون ملزمة باتحاد بلديات له النظرة المستقبلية للبنان وعنوانها كرامة الإنسان وتحريره من قيود الماضي، ازدهار المنطقة وتحضير عدة الشغل الحقيقية على أسس علمية لتطبيق اللامركزية بالمستقبل، لذلك نشجع على التخصص في موضوع البلديات فالعملية ليست وجاهة بل علم وآداء مرتكز على أسس وزّعناها في الإعلام ونطلب من كل مواطن أن يسأل أي مرشح عن الالتزام بالشفافية وفصل الشأن العام عن الخاص وخدمة الناس بغض النظر عن انتماءاتها السياسية وعدم الخلط بين السياسة المحلية واحترام كرامة الإنسان كل إنسان وإعطاء الأولوية الكاملة لمصلحة الضيعة وليس لمصلحة فريق أو حزب في الضيعة.
ودعا الدكتور الصايغ الناخبين إلى الخروج من الكيديات والنكايات فالمسألة ليست حفلة زجل أو لعبة قمار بل اختيار المستقبل وإلا فلا يمكنكم أن تقولوا الدولة أو النواب لم يفعلوا لنا شيئًا. إعرفوا كيف تختارون ولا يشترونكم بنصف ليرة لأنهم سيبيعونكم بربع ليرة.
وعن مؤشر الانتخابات البلدية وانعكاسه على الانتخابات النيابية قال: 'من دون شك لأنّ التاريخين قريبان، بالمنطق نقول لا لأن طبيعة الانتخابات البلدية مختلفة عن النيابية، والناس صحيح أنها لا تعطي خياراتها على مضمون بل على العائلة ولكن سيكون للانتخابات البلدية تأثير مباشر على الخيارات بالانتخابات النيابية، لأن الخيارات بالانتخابات البلدية بكل أسف تغلب عليها العاطفة ورابط الدم ضمن البلدة بينما بالخيارات السياسية يفترض أن يتغلب منطق العقل على العاطفة، داعيا الى الانتباه الى الخطاب وألّا نحمّله أكثر ما يحتمل ولكن في مكان ما لنأخذ جونيه جبيل بيروت الجديدة زحلة من الصعب بمكان أن تتحدث بالسياسة بأمر وبعد سنة تتحدث بشيء آخر.
وقال الدكتور الصايغ: 'كل الناس التي تسأل عن وحدة المسيحيين، تقريبًا كل القوى المسيحية توحدوا ودعموا لائحة فيصل افرام، مشيرًا إلى أن جونية عاصمة المسيحيين في لبنان والشرق مع احترامنا لمدينة زحلة، اتفقت فيها كل القوى السياسية ضد الآداء الماضي وبهدف استعادة هوية المدينة، وأردف: 'رئيس بلدية جونية الصديق جوان حبيش قال لي إن من عطّل عمل المجلس البلدي في جونية هو الوزير جبران باسيل بسبب عملية الطاعة و3/4 العونيين تركوا التيار بسبب الكيدية'.
واكد أننا لا نوزّع الاتهامات فمن عطّل بالأمس سيعطل اليوم وكان هدفي منذ البداية وقلتها في عدة وسائل إعلامية أن نحقق التوافق في جونية وهذا ما لم يحصل.
وتابع الصايغ: 'نحن نعمل وأنا عملت شخصيًا ليصار الى وحدة جامعة كي نعطي مشهدًا مختلفًا ونتفادى المعركة التي تفتقر الى المعايير الأخلاقية، إنما اليوم 5 من أكبر القوى السياسية في جبل لبنان تتوحّد وتعمل مع بعضها البعض ليس لسياسة انتخابية بل حتى تحمي جونيه من أي تدخلات وتستطيع أن تدعم المشروع الإنمائي، فلا يجب ان تبقى جونيه في حالة القلق والفوضى الأمنية والفوضوية والتنموية والتنظيمية ولا بد من نقلة نوعية ومن وظيفتنا أن نحميها خصوصًا أن الأكثرية بجو واحد وعهد أعطى توجها واضحا ولا يمكن الاتيان إلى جونيه إلا فريق إنمائي بنفس التوجه، فلا يمكن أن تحكم المعارضة عاصمة كسروان وتصبح بعد 6 سنوات في حالة مناكفة وتستعمل كأداة بالسياسة ولا بد من عزلها عن الاختلافات السياسية وقد تنتهي الانتخابات ويعود الأفرقاء الخمسة إلى التموضوع السياسي إنما التوجه العام الذي بدأ من انتخابات جونيه لا يمكن ان يكون متناقضًا.
وعن انعكاس ما حصل في جونيه على باقي المناطق في كسروان قال: 'في بعض البلدات لم نتوافق فطابع الانتخابات في هذه البلدات عائلي ونؤمّن الحماية والحرص على المبادئ الخمسة والتوجه بالأساس الى وصول اتحاد بلديات باتجاه التحرر نحو الحداثة ومن سيربح تكون القضية رابحة.'
وتابع: 'في جبيل اتفقت أنا والنائب زياد الحواط على لائحة جوزف الشامي مع العلم أنه حصل 'أخد وعطا' والناس لا تسير كقطعان الغنم وحصل تشاور في المدينة ومع الكتائبيين والأغلبية الساحقة بعد أن تطورت المعركة وقام كل واحد بمراجعة للآداء بكثير من التواضع، مستطردًا: 'المشكلة الكبرى أن أحدًا لا يعترف بأنه أخطأ في مكان ما، فإن قام أحدهم بنقذ ذاتي سنحترم الأمر ونعطيه الفرصة وهذا ما حصل في بعض القرى'.
ولفت إلى أننا في قرطبا وهي مدينة سياسية مهمة في جبيل متوافقون مع بضعنا البعض وندعم لائحة فادي مارتينوس وتوافقنا مع القوات وبعد 'أخد وعطا' ورأينا إرادة حقيقية للتجدّد والعبور نحو الآداء الحديث لأن لدينا مآخذ على ما حصل في بعض الأحيان.
وعن زحلة قال: 'لم يتم النصيب وحصلت تناقضات، لأن زحلة لها طابع محلي وخصوصية كبيرة، هناك اعتبارات ومنطق الزعامة وهو غير موجود في بلد حديث، فالمختار أهم من الرئيس وللخروج من هذا المنطق لا بد من رفع نسبة الانخراط والالتزام بالأحزاب السياسية التي يجب أن تقوم بنفضة ذاتية وتحديث لآدائها وتجذب أكبر عدد من الناس، فعندما يصل 70 أو 80% من الناس تؤيد هذا او ذاك عندها يمكن الحديث عن سياسات تنموية متضاربة، بينما المعارك البلدية مفقود فيها المضمون مثلًا أولويات اليسار في دول العالم هي مساحات خضراء بينما اليمين تفضّل العائلة وان يكون هناك استثمار أكبر يسمح بالتنمية وبما أن البلدات لا إمكانات مفتوحة فلا بد من ترتيب الأولويات وهذا ما تقوم به الأحزاب.
وتمنى على العهد ولدينا أفكار متقدمة لمجلس النواب ليتم الالتزام بالأحزاب عبر قانون عصري حديث والتزام أكبر بالعمل النقابي.
وتابع: 'اليوم سنبقى في الانتخابات البلدية مزيج على مستوى القرى من العائلية والأحزاب وتتحوّل الأحزاب الى عائلة من عائلات هذه القرى، أي لا تعود تدخل بثقلها لتؤثر بالقرار بل تكون بيضة القبان بالنسبة لدعم رئيس يلتزم فيما بعد بدعم اتحاد البلديات وهناك تعطي توجها واضحا حول الهوية التنموية والسياسية للبلد'.
وأكد الصايغ أنه لا يمكن تطبيق اللامركزية على أنقاض النظام المركزي ونحن ممّن يناضلون للّامركزية ولكن ليست بديلًا فوريًا عن المركزية، فمنها يتم الانتقال بطريقة سلسة إلى النظام اللامركزي ومن ثم نظام حديث للأحزاب السياسية سائلا: 'كيف يمكن قيام لامركزية من دون أحزاب؟'
وأردف: 'في بعض القرى نرى جنونًا انتخابيا وسحب سكاكين، فهل هذا نموذج لامركزي ؟، وطالب بآداء سياسي مختلف وتابع: 'هناك حجة يستعملونها بألا إمكانية للبلديات ولكن المسألة تتعلق برئيس البلدية فهناك بلديات ليس لديها إمكانيات وقامت بالإنماء وحسّنت بلداتها'.
سياسيًا وعما إذا كان موضوع السلاح وُضع على نار حامية قال: 'هناك عملية توازن قوى وتوزان رعب وتوزان سلاح على الأرض فالقرار 1701 والترتيبات المتعلقة به تقول بمعالجة السلاح أي نزعه انطلاقًا من جنوب لبنان ولا يمكن نزع سلاح حزب الله وترك السلاح الفلسطيني في المخيمات وجزء منه بيد حماس وهي تدخل وتخرج بيد لبنانية في بعض الأحيان لتحريك الجبهة عندما تريد، فمن هنا أصبح الحزم أكبر ولكن هذا موقف ثابت لدى السلطة الفلسطيينة منذ الأساس فهي تقول لا نريد السلاح في لبنان أبدًا وأكثر من مرة دعا 'أبو مازن' الدولة اللبنانية للدخول الى المخيمات واستلام السلاح وأمن المخيمات وهذا ليس موقفًا نظريًا أو غيره إنما الكلفة معروفة ورأينا الكلفة في نهر البارد لأن الجيش اللبناني تعرض للغدر، انما في المخيمات الباقية أنا على يقين أن السلطة الفلسطينية ستساعد الجيش اللبناني ليبسط سلطته على كل المخيمات وبالنسبة لنا نحن كحزب كتائب الموضوع ليس موضوع صراع فلسطيني فلسطيني على الأرض اللبنانية بل هو موضوع سيادي لبناني يتعلق بكل سلاح، لا سيما السلاح الفلسطيني أيًا كانت هويته السياسية، وبالنتيجة نطلب ونشد على يد الحكومة ورئيس الجمهورية لتنفيذ قرارات الحوار الوطني اللبناني الذي جرى عام 2006 ولم يقر الا بند واحد وأصبح عليه اجماع فوري ألا وهو ضبط المخيمات الفلسطينية ونزع السلاح من داخلها وأحب التذكير بأن هذا المؤتمر عقد قبل حرب تموز 2006 وبالنتيجة لديك حاضنة وطنية واجماع وطني تأخرت ولكن بعد 19 عامًا يمكن اليوم تطبيق هذا الأمر لإراحة الجميع أن لا سلاح متفلتًا جنوب الليطاني.
وعن بعض المجموعات المتطرفة قال الدكتور الصايغ: 'لم يكن لها وجود لو لم يكن لها خط إمداد أو الدعم السياسي من ناحية من سوريا ومن ناحية أخرى من حزب الله،' وأردف: 'اليوم سوريا الأسد لم تعد موجودة وحزب الله خارج المخيمات سلّم سلاحه وبالنتيجة أصبحت معزولة ولا أحد يرغب بالانتحار، وهنا المطلوب وبالتعاون مع السلطة الفلسطينية وأولى الأولويات لدى 'أبو مازن' أن يجد الطريقة من دون إراقة دماء ويسقط بها ضحايا من الجانبين لا أحد يريدها، وليتصرف الجيش اللبناني وتُشرّع له أبواب المخيّمات ويدخل هو ويستلم بحسب الأصول فهذه أرض لبنانية ولا يجوز أن تبقى بعد اليوم خارج السلطة اللبنانية.'
واعتبر الصايغ أن خطاب نعيم قاسم خارج من إيران ومن ناس محمية من إيران وضمن الأراضي الإيرانية واليوم هناك خطابان وخطابات متغيرة ويتكلم هكذا لأن مطلوب منه إيرانيًا رفع السقف، لأن هناك شيئًا يحصل في الولايات المتحدة الاميركية ونريد أن يرى الجميع أننا لا زلنا قادرين على التكلم في اليمن ولبنان وعلى تخريب المشروع الذي جلبته أميركا الى لبنان وهو العهد الجديد بنظرهم، ولذلك يتذكرون ضرب صاروخ باليستي على اسرائيل ويتذكرون إيقاظ الشيخ نعيم على موضوع السلاح والعودة الى مقولات الماضي ونحن نتكلم مع دوائر الديبلوماسية الدولية والامم المتحدة ونلتقي مع كل النواب الذين ينتمون الى حزب الله نلتقي بهم في المجلس للعمل معهم والجو العام لديهم لا يشبه الجو التصعيدي الذي يخرج من إيران ونحن نتعجب من هذا الموضوع، وبالنتيجة نحن نسير بمصلحة لبنان ان أعجب الإيرانيين أو لم يعجبهم فمع الوقت سيعجبهم ولن يبقى مصيرنا مربوطًا الى أبد الآبدين بمشيئة إيران، فنحن لدينا مصالحنا وحزب الله اليوم يعرف وكل الدول تعرف وأبلغته أنه لا يمكنه الاستمرار بهذه الطريقة وايران واعية لهذا الموضوع أيضا.
وشدد على أن العهد والحكومة أتيا بناء على تفاهم دولي طويل عريض وشكلنا الحاضنة لهذا التفاهم الدولي وإلا لكانت الحكومة نسخة طبق الأصل عما رأيناه سابقًا ورئاسة الجمهورية بمكان آخر لكن حصل تفاهم دولي حتّى يحصل الشيء الذي يحصل الآن في الجنوب وشمال الليطاني، فالجدول الزمني هو جدول عسكري وليس سياسيًا تضعه اللجنة الخماسية التي تشرف على وقف إطلاق النار وحسن تطبيق القرار 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة، يعني تجريد أي قوى لبنانية من سلاحها إلا الشرعية اللبنانية، وبالنتيجة التوقيت والجدول العسكري الزمني في مكان آخر ورئيس الجمهورية ليسحب موضوع نزع سلاح حزب الله من التجاذبات الداخلية قال أنا أحاور حزب الله، لكن الحوار ليس حول ما إذا كان سيسلّم السلاح ومتى بل حول الآليات والكيفية وأمور أخرى ذات صلة، فالناس التي ستذهب إلى منازلها ماذا نفعل بها فهناك عبء اقتصادي اجتماعي ضخم جدًا وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها وهي مسؤولة عن الإعمار ونزع السلاح ومعالجة آثار نزع السلاح الاقتصادية والاجتماعية وليس حزب الله لأننا انتهينا من الدويلة داخل الدولة، فأنت حزب سياسي تمارس السياسة ولا تستلم قيادة شعب وهنا يجب تمكين حكم البلاد بطريقة ديمقراطية، مضيفًا: 'في الجنوب هناك ناس تأخذ المال لترميم بيوتها من حزب الله وليس من الدولة وتصل الى حوالى 30000$ والدولة لا تدفع شيئا لأنها تحت شروط وهي بالأساس في العناية الفائقة، فهناك قرار حازم بأكثر من 500 مكان في الجنوب دخل اليهم الجيش ويصادر دون إذن أحد والتقيت وزير الدفاع وأخبرني عنها وهذا مهم جدًا'.
في الجنوب
وطالب الدكتور الصايغ بأن تشرح مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ما يحصل، لافتًا إلى أنهم ربما لا يريدون الشرح حتى لا تعتبر البيئة الحاضنة أن الدولة تخاطبهم بروح انتقامية، فالأمور تحصل دون ضوضاء إعلامية ولكن لا بد بعصر العولمة ان يخاطب الناس ويطمئنها ونحن النواب يجب أن نعرف.
ورأى أن الحرب الإسرائيلية ضربت أغلب القدرات الموجودة للحزب وما تبقى لم يعد بالحجم الكبير والجيش أنهى تقريبًا عمله في الجنوب وهو لا يقول ما يفعل صوب شمال الليطاني، وبرأيي فإن الضربات الإسرائيلية ليست لإحراج لبنان بل ليقول إن لديه برنامجًا يسير به تعاونت الدولة أم لم تتعاون، هو يقول لديه ضوء أخضر أميركي إذ إنه أخذ حرية الحركة، ولا نعرف ما يحصل في اللجنة الخماسية لأنه سر عسكري'.
وختم الصايغ معتبرًا ان السؤال الجوهري هو هل أخذ حزب الله قراره بتفكيك بنيته العسكرية والأمنية بالكامل ويريد أن يتحوّل إلى حزب سياسي؟ نعم أو لا؟ فكل الباقي ودعوات الحوار ونحن أول من دعا إليه تبقى كلامًا وإعلان نوايا جيدًا ولكن إن لم يتم الإشهار الواضح من الحزب بأننا سنجلس على الطاولة على قدم المساواة لنتكلم عن مستقبل لبنان سيبقى الخوف هو المتحكم وستبقى الهواجس ولن نصل الى الإجابة عن السؤال المركزي المطروح حول أي لبنان نريد.
Like our kataeb.org Facebook Page