داخلية غزة: مقتل ياسر أبو شباب تأكيد على أن مصير كل خائن إلى زوال

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن مقتل ياسر أبو شباب المتخابر مع الاحتلال 'الإسرائيلي'، يعكس المصير الحتمي لكل من يتورط في الخيانة، داعيةً العناصر المنتمية للعصابات الإجرامية إلى تسليم أنفسهم فوراً.

وقالت الوزارة في بيانها إن الاحتلال 'الإسرائيلي' فشل في زعزعة وحدة الشعب الفلسطيني أو إحداث شرخ في نسيجه المجتمعي، رغم محاولاته تشكيل مجموعات إرهابية لضرب الاستقرار الداخلي.

وأضاف البيان أن تلك العصابات 'بقيت معزولة دون أي حاضنة شعبية أو اجتماعية، إلى أن انتهى بها الحال إلى الزوال'، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع كل قضية وفق القانون، وأن تسليم المتورطين أنفسهم سيأخذ بعين الاعتبار عند الإجراءات القضائية.

كما وجّهت الداخلية التحية إلى العائلات والعشائر الفلسطينية التي سارعت منذ البداية إلى رفع الغطاء عن المتعاونين مع الاحتلال، معتبرةً أن هذه المواقف شكلت 'صمام أمان” لحماية وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات 'الإسرائيلية' الرامية إلى بث الفوضى والانقسام داخل المجتمع'.