اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
وجّه رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، فهد العثمان، رسالة محبة وتقدير عميقة إلى أبنائه الطلبة وخريجي الجامعة، مؤكداً أن نجاحهم وتميزهم في سوق العمل هو الأساس الذي تنهض عليه الجامعة، وتتقدم من خلاله عاماً بعد عام في التصنيفات العالمية للجامعات.وقال العثمان، في كلمة له بمناسبة تحقيق AUM المرتبة الأولى بين جامعات الكويت للعام الخامس على التوالي في تقييم QS العالمي للجامعات أخيراً، «من كل قلبي، أوجه رسالة حب لأبنائي وأبنائكم، طلبة وخريجي AUM، وأبارك نجاح الطلبة والسمعة الطيبة لخريجينا، فهم المحرك الأول لتطور الجامعة التي باتت تحقق تقدماً مستمراً في مؤشرات الاعتماد والتصنيفات العالمية».كما تقدم بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، «الذين لم يدخروا جهداً في احتضان الطلبة ودعمهم، كما لا يفوتنا أن نثمن دور أولياء الأمور وثقتهم الكبيرة، التي لولاها لما تحقق هذا النجاح لجامعتنا ولا استمر».«حاضنة للنجاح»
وجّه رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، فهد العثمان، رسالة محبة وتقدير عميقة إلى أبنائه الطلبة وخريجي الجامعة، مؤكداً أن نجاحهم وتميزهم في سوق العمل هو الأساس الذي تنهض عليه الجامعة، وتتقدم من خلاله عاماً بعد عام في التصنيفات العالمية للجامعات.
وقال العثمان، في كلمة له بمناسبة تحقيق AUM المرتبة الأولى بين جامعات الكويت للعام الخامس على التوالي في تقييم QS العالمي للجامعات أخيراً، «من كل قلبي، أوجه رسالة حب لأبنائي وأبنائكم، طلبة وخريجي AUM، وأبارك نجاح الطلبة والسمعة الطيبة لخريجينا، فهم المحرك الأول لتطور الجامعة التي باتت تحقق تقدماً مستمراً في مؤشرات الاعتماد والتصنيفات العالمية».
«حاضنة للنجاح»
وقال العثمان إن «التركيز على الفشل والإخفاقات فقط ونسيان النجاح ونسيان الناجحين فيه مضرة كبيرة لتقدم وتطور الكويت، فهناك طريق واحد فقط حتى نضمن أن نمشي للامام ونحل هو أن نبحث عن النجاح، ونبحث عن الناجحين ونشجعهم ونتبناهم ونحتضنهم».
واعتبر «ان النجاح حالة متحركة ديناميكية وحالة وأسلوب حياة وطريقة في التفكير لكنها تحتاج الى التشجيع وبيئة حاضنة بناءة إيجابية والتي تعتبر أوكسجين النجاح».
التشجيع الإيجابي يخلق الزخم
ودعا العثمان المجتمع الكويتي إلى تسليط الضوء على النجاحات في مختلف القطاعات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مشيرا الى انه «من غير المنطقي أن نتجاهل نجاحات فريق كرة اليد، لأنه لا يحظى بشهرة كرة القدم».
وقال: عندما يأتي وزير التربية على سبيل المثال وبشجاعة يريد أن يحرك المياه الساكنة منذ 30 أو 40 سنة، ويريد أن يطور المناهج مع فريقه، والبعض غير مهتم، بل على العكس يسلط الضوء على إخفاقات، وعلى فشل حتى نبين كيف أن التعليم في الكويت سيئ، وهذا الكلام يهدف إلى قتل روح المبادرة، وقتل هذه الخطوة الإيجابية، والعكس تماماً لو أننا نشجع وندعم حتى نرى هذه القوة الدافعة تمشي إلى الأمام، بالتالي، فمن المؤكد أن تراكم سنوات من الإخفاقات والفشل والتغيرات لن يتم حله في يوم وليلة، والأكيد أن أي خطوة مهما كانت قد تكون فيها أخطاء ولن تكون كاملة، لكن القوة الدافعة والإيجابية الناتجة عن التشجيع بفضل الاحتضان من شأنها أن تؤدي إلى تصحيح المسار ودفع الأمور إلى الأمام.
وأضاف «النجاح لا يقتصر على المؤسسات الكبرى، بل يبدأ من أصغر فرد في المجتمع، وينبغي أن يكون دعم النجاح ثقافة مجتمع، فعلى سبيل المثال بدءاً من رجل الإطفاء الذي يعرض حياته للخطر، وصولا إلى المعلمة أو المديرة التي تقدم أداءً مميزا، هؤلاء يستحقون منا الاحتفاء والتشجيع، لا التجاهل أو التقليل من قدرهم وأعمالهم».
وقال: بدون الأمن والاستقرار لا يمكن أن تكون هناك تنمية، وخوفنا ليس فقط من أن نسير إلى الأمام، بل من أن نرجع إلى الوراء، وأن نفقد حتى الإنجازات الموجودة لدينا، والبعض يسلط الضوء على الفشل والإخفاقات بدلاً من التفتيش على النجاحات، حتى لو كانت قليلة.
وقال «إن جامعة الشرق الأوسط الأمريكية مؤسسة ناجحة وحركت المياه الراكدة بشهادة المؤسسات العالمية وتتقدم كل عام، وهذا النجاح يحسب للكويت ولمنظومة الجامعات الخاصة والتعليم العالي في الكويت والقطاع الخاص في دفع مسيرة التنمية مع المؤسسات الحكومية».
وأضاف هناك عددا لا يستهان به من المدارس الحكومية أداؤها متميز لا يقل بل يزيد عن أداء افضل المدارس الخاصة، ويجب تقدير كل جهودهم وتشجيعهم وتسليط الضوء عليهم وليس إحباطهم.
ووجه العثمان رسالة وطنية ملهمة قائلا: «رسالتي لأهل الكويت: لا تجعلوا من التَّهكم والسلبية أسلوبا عاما، فالنجاح في AUM هو نجاح للكويت، وهو شهادة عالمية على قدرة التعليم الخاص والعام على تحريك المياه الراكدة»، مضيفا «نحن نحتاج إلى بيئة إيجابية تحتضن كل مبادرة، وكل محاولة، وكل فكرة، حتى نسير للأمام، ونعيد للكويت بريقها كلؤلؤة الخليج».
وختم رسالته بقوله «مسؤوليتنا في AUM أن نبني بيئة حاضنة للنجاح والتفاؤل، ونعد أبناءنا لمستقبل مشرق يخدم وطنهم، نسأل الله أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها، والله ولي التوفيق».